أكدت مصادر عسكرية في العاصمة المؤقتة عدن ل" أخباراليوم" أن ما يجري فيها من ترتيبات تتجه بالوضع في المدينة وكذلك محافظة أبين نحو مواجهات عسكرية أكثر عنفاً من سابقاتها. وأوضحت المصادر العسكرية أن المجلس الانتقالي لم ينفذ- إلى حد هذه اللحظة- التزاماته، وفقا لما ورد في اتفاق الرياض وخاصة سحب ميليشياته المسلحة من مؤسسات الدولة وتسليمها إلى الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية.. معتبرةً الحديث عن تسليم مؤسسات الدولة لأحد ألوية الحزام الأمني المسمى مؤخراً لواء حماية المنشآت، بأنها خطوة سمجة ومخادعة وتهرباً من تنفيذ بنود الملحق الأمني لاتفاق الرياض. وحذرت المصادر العسكرية من مخاطر استمرار تدفق السلاح على مدينة عدن من قبل دولة الإمارات عن طريق ميناء المخا وميناء الزيت بالبريقة، والذي يوحي بشكل صريح أن توجهات دولة الإمارات والمجلس الانتقالي التابع لها ليس الالتزام بتطبيق اتفاق الرياض وإنما الدفع بالأوضاع نحوا الانفجار من جديد وحول موقف الحكومة الشرعية المتواجدة في عدن علمت "أخباراليوم" من مصادر مطلعة أن الحكومة الشرعية المتواجدة في عدن أكدت للجانب السعودي التزامها بتنفيذ ما عليها في بنود اتفاق الرياض محملة الجانب السعودي باعتباره المسؤول عن الإشراف على تنفيذ اتفاق الرياض من مسؤولية تنصل ما يسمى بالمجلس الانتقالي من تنفيذ ما يجب علية الالتزام به وفقا لاتفاق الرياض وخاصة في ما ورد في الملحق العسكري والأمني.