سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جلال صلحي.. ضابط عمليات القيادة والسيطرة بأمن عدن طريح الفراش وأسرته تناشد إنقاذه.. أفنى عمره في خدمة الوطن، لكن ذاك لم يشفع له.. ومعاناة مع المرض.. وأسرته تناشد رئيس الوزراء ووزير الداخلية ومحافظ عدن ومدير أمنها بسرعة علاجه..
جلال عبدالله صلحي- أحد منتسبي وزارة الداخلية- قضى ما يقارب ثمانية وثلاثين سنة، في خدمة الوطن وحفظ أمنه.. ضابط لعمليات القيادة والسيطرة بأمن عدن، لكنه اليوم طريح الفراش يصارع الآلام، حيث أصيب في الآونة الأخيرة بورم سرطاني في الخد الأيمن، مما جعله غير قادر على الأكل والشرب، وجعله طريح الفراش، صرف ما لديه وباع كل ما يملك للعلاج وتوفير الدواء، إلا أنه لم يحصل على الشفاء، إذ قرر الأطباء بسرعة تسفيره للعلاج إلى الهند أو مصر، لإجراء عملية جراحية بأسرع وقت ممكن، إلا أنه يظل عاجزاً وليس باليد حيلة، فليس لديه ما يعينه على السفر للعلاج، فيظل يسكب العبرات حين لا يجد من يعينه على التغلب على هذا المرض.. وها هي أسرة صلحي تناشد رئيس الوزراء الدكتور/ معين عبدالملك، ووزير الداخلية/ أحمد الميسري، ومحافظ عدن/ أحمد سالم ربيع ومدير أمن عدن شلال شائع، وكل فاعل خير، بمد يد العون وسرعة تسفيره وإنقاذه، بتوفير تذاكر السفر وتكاليف العلاج في خارج اليمن.. وتتعشم أسرته في أهل الخير وفي المسؤولين، أن يفرجوا عنهم وعن والدهم هذه الكربة، ليفرج الله عنهم كرب يوم القيامة، فمن لنا بعد الله الا أهل القلوب الرحيمة، وأهل البذل والعطاء، وأهل الرأفة والشفقة، لإنقاذ والدنا من هذه الآلام التي يتجرعها، فإن ما تقدموه لن يضيع عند الله..