دشنت سلطات محافظة مأرب شمالي شرقي اليمن، الثلاثاء، البرنامج التدريبي الداخلي والخارجي ل 45 صحيا في مجال العلاج الطبيعي والأطراف الاصطناعية بموجب اتفاقية التشغيل لمركز الأطراف الاصطناعية في هيئة مستشفى مأرب العام والموقعة العام الماضي بين مركز الملك سلمان للإغاثة والجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث. ووفقا لوكالة سبأ" الرسمية فأن البرنامج الذي تستمر مرحلته الأولى ستة أشهر، يهدف إلى تنمية وتطوير قدرات الكادر الصحي في كافة المرافق الصحية بالمحافظة في مجال العلاج الطبيعي وتحويل خدمة العلاج الطبيعي من خدمة خاصة إلى خدمة مجتمعية. وفي الافتتاح أشار وكيل مأرب للشئون الإدارية "عبدالله الباكري" ورئيس هيئة مستشفى مأرب العام الدكتور "محمد القباطي"، إلى أن العلاج الطبيعي وصناعة الأطراف التعويضية لفاقديها كانت من الخدمات الطبية الهامة التي تفتقد إليها المحافظة وحلما تحول إلى حقيقة بإنشاء مركزي العلاج الطبيعي والأطراف الاصطناعية بهيئة مستشفى مأرب بدعم وتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية في إطار الدعم الإنساني والتنموي الذي تقدمه المملكة للشعب اليمني. من جانبه استعرض مدير المركز الدكتور :عبدالكريم الوتيري"، أهداف البرنامج ومراحل تنفيذه من خلال البرنامج التدريبي في مقدمتها إنشاء شبكة من المتطوعين لخدمة المجتمع في مجال العلاج الطبيعي وتقديم الدعم النفسي وتخفيف الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية على المعاق التي تنعكس عليه جراء إصابته بالإعاقة. هذا وكان وكيل المحافظة قد زار مركزي العلاج الطبيعي والأطراف الاصطناعية وتعرف من المختصين إلى شرح عن الخدمات المقدمة والأجهزة الطبية المختلفة ووظيفة كل جهاز وأهميته. وأشار المختصون إلى أن المركز قدم خدماته العلاجية خلال يناير الماضي لعدد 122 مستفيد بمعدل 12 جلسة علاج طبيعي لكل مستفيد في الشهر، كما استفادت 46 حالة من الجلسات الاستشارية والتعليمية. فيما استقبل مركز الأطراف الاصطناعية خلال الشهر الماضي 205 حالات منهم 89 في المائة من النازحين وبلغت نسبة الإناث منهم 20 في المائة. وبين تقرير إحصائي أن 61 حالة دخلت إلى قسم تركيب وتصنيع الأطراف الاصطناعية وقدمت لها خدمات ما بين تسليم طرف أو تسجيل قيا أو علاج تقويمي، فيما قدم قسم إعادة التأهيل الفني والفيزيائي جلسات علاج فيزيائي لعدد 144 مريضا.