أحمد سيف حاشد (1) الشرفاء الذين قضوا أعمارهم في خدمة وطنهم بعفة ونزاهة يموتون بحسرة، وهم يبحثون عن قيمة حبة دواء، فيما أوغاد السياسة والتافهون يتورمون بالمداخيل، ويلعبون بالمال يمنا ويسرى.. إنه زمن ابن كلب مع احترامي للكلاب. (2) أعجبني الخطيب المصري وهو يعترف: كل منا فيه "فرعون" صغير .. عندنا في اليمن فراعنة كبار لكنهم لا يعترفون على أنفسهم.. فرعون بناء الاهرامات وفراعيننا هدموا المعبد على من فيه.. (3) لو كان في اليمن وعي حقوقي لكانت صفحة أحمد ناجي أحمد النبهاني من أكثر الصفحات إعجابا ورواجا وشهرة.. إننا نعيش عصر التفاهة الفاقد للوعي والموقف والضمير.. (4) جرائم الخيانة زمان كان لها هيبة، أما اليوم على قفا من يشيل.. (5) القاضي عبدالوهاب قطران وهو يسمي ابنه عبدالرقيب، تيمنا بالشهيد عبدالرقيب عبدالوهاب يكون ومن وقت مبكر قد تجاوز ما لم يستطع غيره تجاوزه حتى اليوم. (6) عشر سنوات من إندلاع الحرب والسؤال: ماذا حققت أطراف الحرب لصالح المواطن اليمني غير مزيد من الموت والجوع والإذلال والتمزيق والانتهاكات والاستباحة لكرامته وحقوقه، وكل واحد يجلس بقعته يسوي مشتهاه. (7) للمرة الألف نقول: تبرير الجريمة بجريمة أخرى يرتكبها الطرف الأخر جريمة مضاعفة.. جميعهم اجرموا بحق شعبنا ومازالوا إلى اليوم والأقبح أن القتلة يريدوننا نطبل لهم ونبرر جرائمهم.. المطبلون هم سفلة القوم وأحقرهم و إرذلهم.. (8) جميعهم قتلوا الأطفال لماذا التطبيل للقتلة؟! (9) يجب أن يكون لليمنيين والجاليات اليمنية في أمريكا دورا في الضغط و التحرك المؤدي إلى فتح الطرقات والمطارات وإطلاق جميع الأسرى وإطلاق الرواتب وإعادة هيكلتها بما ينتشل الموظفين من الحالة المعيشية التي باتت اليوم مستحيلة، وذلك نحو تطبيع الأوضاع والحل السياسي الشامل. (10) فيما يسمى باليمن الصغرى في نيويورك ما لفت نظري في صلاة الجمعة، أن كل مصلي أثناء صلاة الجمعة يضع حذائه في كيس بلاستيكي ويضعه جواره أو أمامه أثناء صلاة الجمعة وخطبتها.. هذا يحدث في كل صلاة جمعة.. (11) أطراف الصراع اليمنية مستفيدة من بقاء الحال على حاله ولا تريد وقف نزيف وتمزيق وتجويع شعبنا.. يجب التفكير بضغط ما يؤدي إلى العفو العام واطلاق جميع الأسرى وفتح الطرقات والمطارات وصرف المرتبات وتطبيع الأوضاع نحو الحل السياسي الشامل. (12) فشلوا في كل شيء ولم ينجحوا إلا في مزيد من الفساد والفشل والإنهيار..