مابين تلذذ الساقطون وبنادق المقاومون في جبهات الجوف المشتعلة من مسافة الصفر يواجة الجيش غزو مليشيات الحوثي منذ 45 يوما والمعركة في كر ،وفر بالجوف تشتد ضرواة المعركة التي حشد لها الحوثي كل مقاتليه وامكانياتة واستمات على الجوف واجهت الجوف أقوى صنوف الهجمات لمليشيات الحوثي رافق ذلك قطع لشبكات الاتصالات الهاتفية وترهيب اعلامي وإعلان سقوط الجوف في المساء والصباح في وسائلهم الاعلامية كل صباح ومساء ورغم ذلك لم يستطيع الحوثي ان يسيطر حتى على مترس توقفت كل جبهات الضغط الضالع والبيضاء ونهم وصروح والساحل وتعز ،توجهت قواتة ،وإعلامة ،ومرتزقتة ،صوب الجوف 45 يوم استطاع الجيش الوطني وأحرار الجوف رغم ضعف الامكانيات ان تواجه هجومهم العسكري والاعلامي وفندوا كذبهم ودحضو شائعاتهم بالفيديوهات. فالحرب مسألة حياة، أو موت، وهي بمثابة الطريق إلى بر الأمان، أو إلى الخراب، ولذا فهي موضوع يستحق البحث والتحري ومع تعدد الروايات لسقوط مدينة الحزم عاصمة الجوف. تبقى رواية واحدة للكاتب نجيب المظفررصدتها صحيفة أخبار اليوم، أكد أن الذي حصل كان الجيش، وهو يحاول التقدم باتجاه عمران وأرحب كان الحوثة قد أوعزوا أولا لخلاياهم النائمة في الغيل بتفجير الموقف من الداخل. واضاف في روايتة أن الجيش تمكن من السيطرة على الموقف هناك، واستطاع أن يقضي الخلايا وقتل قائدها يوم أمس وعن مواجهات الحزم قال قامت مجاميع حوثية من بعض أبناء إحدى القبائل إضافة للأشراف الذين تقع مناطقهم جنوب مدينة الحزم باستهداف مدينة الحزم وقوات الجيش بالهاونات، ومن ثم قاموا بدخول مدينة الحزم من منطقة الخربة وقاموا بترديد الصرخة مستغلين انشغال الجيش بالمواجهة في اطراف جبهات الجوف، وهو ما حتم على بعض وحدات الجيش أن تتراجع لاخماد ذلك التمرد والآن يتم تمشيط تلك الجيوب. وأكد أن مقاتلي المليشيات لاتزال في أطراف محافظة الجوف لم يتمكنوا من دخول الجوف أو عاصمتها الحزم ولم يحققوا أي تقدم في أي جبهة كما قد يتصور البعض مشيرا أن خلاياهم التي في الداخل هي من تحركت . جميح يحمل الدولة حمل السفير اليمني في اليونيسكو محمد جميح، سقوط المدينة نتيجة " بقاء القيادات العسكرية والسياسية خارج اليمن، والمعارك الجانبية والمكايدات بعيدا عن دحر الانقلاب". وأضاف في تغريدة على "تويتر"، رصدتها أخبار اليوم أن "أسباب سقوط المدينة وجود الآف الاسماء الوهمية في الجيش، والخذلان لأهالي المحافظة الذين قاتلوا بشجاعة". يذكر أن مدينة الحزم واقعة تحت سيطرة الحوثيين منذ العام 2014، قبل أن تتمكن القوات الحكومية في ديسمبر 2015 من السيطرة عليها. وجاءت سيطرة الحوثيين على أجزاء من الحزم بعد أسابيع من سيطرتهم على مساحات واسعة من مديرية نهم الجبلية التي توصف بأنها البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء. وتعتبر الجوف ثالث محافظة يمنية مرتبطة بالحدود السعودية بعد محافظتي صعدة وحجة واللتان تقع تحت سيطرك الحوثي معارك ضارية بمحيط مدينة الحزم وتخوض قوات الجيش الوطني، معارك عنيفة وضارية ضد ميليشيا الحوثي في محيط مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف شمالي شرق اليمن. بعد تمكن ميليشيا الحوثي في وقت سابق ظهر يوم الاحد ، التقدم إلى مدينة الحزم، فيما انسحب الجيش الوطني وذلك بعد معارك عنيفة دارت خلال اليومين الماضيين في منطقة الغيل المتاخمة لمدينة الحزم. من جهة أخرى أكدت مصادر عسكرية لصحيفة أخبار اليوم إن قوات الجيش بقيادة المحافظ اللواء أمين العكيمي، أعادت ترتيب وتموضع القوات الحكومية خارج أطراف المدينة.مشيرة إلى أن المعارك مستمرة وبشكل عنيف شرق مدينة الحزم كما أشارت أن مقاتلات التحالف كثفت غاراتها على تجمعات ومواقع انتشار ميليشيات الحوثي في مدينة الحزم ومناطق أخرى بالمحافظة ضابط بالجيش يكشف الحقيقة قال ضابط عسكري في الجيش الوطني أن التحالف العربي في اليمن سحب أسلحته ومعداته العسكرية من مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، وهو ما أربك قوات الجيش والقبائل في المدينة. وأضاف العقيد في اللواء 155 مشاة ربيع القرشي، قوله إن قوات التحالف سحبت معداتها ومدافعها من مدينة الحزم قبل سيطرة الحوثيين عليها بيومين". وأشار إلى أن انسحاب مدفعية التحالف وأسلحتها مساء أمس الأول سبب إرباكا كبيرا لدى القوات الحكومية وكذلك لدى المواطنين وأبناء القبائل. ولفت إلى أن التحالف أوقف عملياته الجوية خلال الأيام الماضية في المحافظة في وقت يخوض فيه الجيش أعنف المعارك ضد الحوثيين دون غطاء جوي. هذاوتمكنت قوات الجيش مسنودا برجال القبائل ، من تجميع قواتهم ، ويخوضون معارك عنيفة شرق مدينة الحزم لاستعادتها من عناصر مليشيات الحوثي الانقلابية. وعلي سياق متصل، شن طيران التحالف ثلاث غارات جوية على مبنى الأمن السياسي عقب سيطرة الحوثيين عليه ظهر اليوم، وهو المكان الذي كانت القوات السعودية تتخذه مقرًا لها قبل أن تنسحب منه أمس الأول. وبحسب المصادر فإن القوات السعودية المتواجدة في المجمع الحكومي سحبت كافة معداتها وغادرت المدينة بشكل مفاجئ انتهى بشكل كامل مساء أمس السبت تعزيزات عسكرية وقبلية وأوضحت المصادر أن توجيهات عسكرية صدرت بتحريك قوات عسكرية جديدة بكامل عتادها وأسلحتها لخوض معركة مصيرية مع الميليشيات الحوثية التي تسعى للسيطرة على محافظة الجوف ذات الأهمية الإستراتيجية. ومنذ أكثر من شهر تدور معارك شرسة في مختلف محاور القتال بمحافظة الجوف، بعد أن دفعت ميليشيا الحوثي بثقلها العسكري نحو المحافظة، وسط صمود قوات الجيش الوطني. نهم تخنق مجاميع حوثية وعلى صعيد آخر تمكنت قوات الجيش الوطني، مساء الامس ، من قطع خطوط إمداد المليشيات الحوثية إلى نجد العتق بجبهة نهم شرق العاصمة صنعاء. وبحسب مصادر عسكرية للمركز الإعلامي للقوات المسلحة أن قوات الجيش