أكد اجتماع مشترك ضم شيوخ قبائل المهرة وسقطرى ولجنة الاعتصام السلمي ومحافظ المهرة محمد علي ياسر رفض كافة أعمال التمرد ضد السلطة المحلية في سقطرى وإن أبنا المهرة والسلطة المحلية يقفون إلى جانب السلطات الحكومية في سقطرى ضد محاولات التمرد لمليشيات المجلس الانتقالي المدعوم من قبل الإمارات. وقال الشيخ علي الحريزي إن لجنة الاعتصام تقف إلى جانب أبناء سقطرى ضد ممارسات مليشيات الانتقالي، داعيًا أبناء سقطرى إلى التكاتف ومواجهة محاولات شق النسيج الاجتماعي ورفض استقدام المليشيات إلى الجزيرة. بدوره شدد محافظ المهرة على ضرورة تحقيق التلاحم والتعاون والحفاظ على مؤسسات الدولة بالمحافظة. وأعرب الشيخ الحريزي عن دعمه للسلطة المحلية وجهود المحافظ في الحفاظ على مؤسسات الدولة ورفض تشكيل أي مليشيات خارج الأطر الرسمية. وأوضح أن أبناء المهرة يرفضون تواجد القوات السعودية بالمحافظة ويطالبون برحيلها مؤكداً وقوف الجميع خلف المحافظ بن ياسر في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة. ولفت إلى حرص أبناء المهرة على عدم سفك دماء الجنود السعوديين في المحافظة، لكنه قال إن القوات السعودية تنتشر في المحافظة بشكل غير قانوني. من جانبه أوصى نائب رئيس لجنة اعتصام المهرة الشيخ عبود قمصيت بضرورة التكاتف ضد محاولات ملشنة محافظتي المهرة وسقطرى. وأكد بن قميصت أن المجلس الانتقالي لا يمثل أبناء المحافظات الجنوبية في ممارساته المليشياوية. وقال إن أبناء المهرة ومشائخها يقفون خلف السلطة المحلية بهدف الحفاظ على المهرة وتحقيق الأمن والاستقرار فيها.