سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس هادي: الجمهورية والدولة الاتحادية ستنتصر والمشاريع الصغيرة مصيرها الفشل والزوال ! وجه بتعزيز اليقظة العسكرية ورصد ومتابعة «العناصر المارقة» في حضرموت
على وقع هزائمه المتتالية في جبهات القتال في محافظة ابين وانتصارات الجيش الوطني على مليشياته المسلحة ومع اقتراب اصوات الرصاص ومدافع القوات المسلحة من العاصمة المؤقتة عدن واصابت قياداته بالرعب والخوف والهلع . اعلن المجلس الانتقالي الجنوبي التمرد الكامل على الحكومة الشرعية ودعا القيادي احمد بن بريك الى بدء المقاومة العسكرية الجنوبية المسلحة في محافظاتحضرموتوشبوةوابين في دعوة لتوسيع رقعة الحرب في كافة المحافظات الجنوبية . وامام الدعوة الجنونية والمتهورة للقيادي الانتقالي بن بريك كان رد محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني قويا اذ رفض دعوة الانتقالي للحرب وجعل محافظة حضرموت مسرحا للقتال. مؤكدا ان السلطة المحلية ستواجه اي تحركات او مظاهرات عسكرية بكل قوة وحزم وان حضرموت ستظل مع الشرعية وتحت رايتها ومدينة للسلام والاستقرار . وعلى ذات الصعيد قال المستشار الاماراتي عبد الخالق عبدالله ان المجلس الانتقالي يعتبر مشروع تحرر لليمن الجنوبي واشاد المستشار الاماراتي بما قام ويقوم به الانتقالي من تحركات ومواجهات مسلحة عسكرية ضد الحكومة الشرعية واستمراره في رفض تنفيذ اتفاق الرياض الموقف الاماراتي الواضح في دعم المجلس الانتقالي ياتي مخالفا وضدا لبيان التحالف العربي الذي صدر- ابان اعلان المجلس الانتقالي تمرده على الحكومة الشرعية واعلانه الادارة الذاتية للجنوب متجاهلا اتفاق الرياض - واكد البيان دعم الحكومة الشرعية ورفضه لاعلان الانتقالي وان تحالف دعم الشرعية يقف مع الشرعية ويدعو لتنفيذ اتفاق الرياض بيد ان الموقف الاماراتي يكشف بجلاء تام ان الدعم الاماراتي للانتقالي يتجاوز حقيقة المواقف السعودية التي ما زالت حتى الان ضبابية وغير واضحة . وقال رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي رئيس ما يسمى «الإدارة الذاتية للجنوب»، أحمد سعيد بن بريك، إن المجلس سيدشن ما أسماه «المقاومة العسكرية الجنوبية» في ثلاث محافظات جنوبية اعتباراً من اليوم الخميس . وأضاف القيادي الانتقالي في تغريدتين على موقع «تويتر»، «نعلن لكل قبائل وشباب ومقاومة حضرموت . ابتداءً من اليوم الخميس بدء تدشين المقاومة العسكرية الجنوبية في وادي حضرموت وفي محافظاتشبوة وأبين وأي مكان تتواجد فيه العناصر الإرهابية الإخوانية»، حسب وصفه. وذكر ابن بريك أن هذه التحركات تأتي بعد تجهيز تعزيزات في المنطقة العسكرية الأولى بسيئون وإرسالها إلى شبوة من قبل من أسماها «القيادات الإخوانية المتواجدة في المنطقة» بغرض «دعم عناصر الإرهاب هناك»، على حد قوله. في المقابل أكد محافظ محافظة حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء فرج سالمين البحسني، أن السلطات المحلية لن تسمح بأي عمل عسكري خارج المؤسسات العسكرية والأمنية الرسمية. وقال البحسني رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة في خطاب صوتي إنه»سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يعمل خارج مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية» وأصدر البحسني «توجيهات للأجهزة العسكرية والأمنية بمنع أي تجمعات مسلحة»، لافتاً إلى أن «حضرموت قوة عسكرية وأمنية واحدة وأن أي مظاهر لقوة عسكرية خارج هذه المؤسسات غير مقبول». ووجه الرئيس عبدربه منصور هادي، محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني، بتعزيز اليقظة العسكرية لقطع دابر التطرف والإرهاب وأي أعمال خارجة عن الدولة ومؤسساتها، وأهمية التكامل والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية بما يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار الذي تنعم به المحافظة، ومتابعة ورصد ما وصفها ب»العناصر المارقة» التي تحاول عبثاً زعزعة امن واستقرار حضرموت والوطن عمومًا. (وفق وكالة سبأ). واشاد الرئيس بالكلمة التوجيهية للواء البحسني والموجهة إلى أبناء حضرموت في تعزيز وحدتهم وتعضيد تكاتفهم خلف مؤسسات الدولة والجمهورية وشرعيتها والتحذير والرفض لأي أعمال أو تشكيلات عسكرية خارج المؤسسة الأمنية والعسكرية الرسمية وأن ذلك لا يخدم حضرموت وأبناءها ولا يخدم المصالح العليا للوطن، وأمن واستقرار حضرموت، و أن الجمهورية والدولة الاتحادية ستنتصر والمشاريع الصغيرة مصيرها الفشل والزوال. من جانبه، أكد البحسني أن حضرموت لن تكون إلا تحت راية ومظلة الشرعية لما عرف عنها وأبنائها من وعي ومدنية وأنها تنشد السلام والاستقرار وبنا حاضر ومستقبل الأجيال القادمة. وأعلن المجلس الانتقالي، في 26 أبريل الماضي، حالة الطوارئ والإدارة الذاتية للجنوب الأمر الذي قوبل برفض محلي وعربي ودولي. وسبق ان اعلنت كل من محافظتي حضرموت وشبوه رفضها لإعلان المجلس الانتقالي الإدارة الذاتية، مؤكدين على التزامهم بالولاء للشرعية.