اليوم/ بشرى العامري عقدت أمانة العاصمة أمس السبت اجتماعا موسعا لمديري مديريات الأمانة وكذا عدد من أعضاء النقابات ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة تسيير أكبر قافلة إغاثة مقدمة من القطاع الخاص بأمانة العاصمة للنازحين جراء فتنة التمرد التي أشعلتها عناصر الإرهاب والتخريب بمحافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران. وأوضح الأستاذ عبد الرحمن الأكوع أمين العاصمة أن حملة التبرعات كانت طيبة ومميزة بكل المقاييس وذلك بالتنسيق مع الغرفة التجارية حيث بلغت حجم التبرعات أكثر من 396 مليون ريال يمني منها 120 مليون ريال مواد عينية وأن القافلة التي ستنطلق غداً الاثنين تضم نحو 300 إلى 400 شاحنة وناقلة تشمل 320 ألف قطمة أرز تايلندي 24 ألف كيس قمح و17 ألف كرتون مياه معدنية و21 ألف قطمة سكر ومواد غذائية أخرى ومعلبات غذائية وخمسة آلاف بطانية وفرش وخيام وملابس شتوية للأطفال وخمسمائة رأس غنم و20 رأس ثور و500 تنور غاز سيتم توزيعها في المخيمات حسب الاحتياجات الأسرية ومولدات كهربائية وأدوية ومستلزمات طبية وغيرها من مواد الإغاثة لدعم النازحين في صعدة والملاحيظ وحرف سفيان ومساندة القوات المسلحة والأمن التي تخوض مواجهات بطولية لدحر عصابة الفتنة والتخريب والقضاء عليها. وأشاد الأكوع باندفاع التجار والقطاع الخاص وأبناء المديريات والنقابات لتجهيز القافلة والتي تعبر عن حجم الدعم والمؤازرة والمساندة لأبناء البلد الواحد المتضررين جراء الفتنة التخريبية التي أثارها الحوثيون وتعبيرا عن وقوف أبناء أمانة العاصمة إلى جانب إخوانهم المرابطين والمجاهدين من أبناء القوات المسلحة . وقال : إننا بهذه القافلة نوجه رسالة أخرى إلى قواتنا المسلحة المرابطة في مواقع الشرف والبطولة في الجبال والوديان إلى الضرب بقوة ضد كل من يخرج على النظام والقانون والثوابت الوطنية وقيم الثورة والوحدة التي ضحى من أجلها آلاف القوافل من خيرة رجال الوطن. مشيرا إلى أن الهدف من هذه الحملة هو إرسال رسالة للجيش بأننا معكم أولا بأول بدمائنا بالأمس واليوم بمالنا وبأرواحنا إذا ما تطلب الأمر لها. كما أوضح الأكوع أن القافلة ستوزع إلى أربع قوافل واحدة إلى حرف سفيان للمواطنين وأخرى للجيش هناك وقافلة لأبناء الملاحيظ والرابعة للجيش فيها. من جانب آخر أوضح الدكتور زيد حجر رئيس الهيئة الشعبية للمساندة إلى أن هذه القافلة هي رسالة أيضا لمنظمات المجتمع الدولي التي تزايد على اليمن. مشيرا الى وجود سوء في الإدارة وسوء في التوزيع في بعض المخيمات مؤكدا على ضرورة وجود تنسيق مسبق بحيث توزع هذه المساعدات لمن هم بحاجتها فعلا أولا بأول وفي اقرب وقت ممكن ،ونوه إلى وجود أكثر من أربعة آلاف شخص في مخيم علب يتضورون جوعا وبردا .