اطلع رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك،على مدى استعداد قيادات السلطات المحلية وغرف الطوارئ للتعامل مع تداعيات مسار المنخفض المداري المتوجه نحو عدد من المحافظات وابرزها المهرة وحضرموت وشبوة ومأرب والاستفادة من التجارب السابقة في التعاطي مع أي تبعات جراء التغيرات المناخية. واجرى رئيس الوزراء اتصالات مكثفة، مع محافظ المهرة محمد علي ياسر ووكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عصام الكثيري وقيادات السلطات المحلية بالمحافظتين، ومسؤولي غرف الطوارئ، واستمع منهم إلى شرح تطورات المنخفض المداري والتوقعات على ضوء تقارير الأرصاد الجوية، والاستعدادات القائمة للتعامل مع كل الاحتمالات. وشدد رئيس الوزراء على أهمية تكثيف الجهود لتجاوز تداعيات المنخفض المداري المحتملة والتركيز في المقام الأول على حماية المواطنين، وتحذيرهم بالابتعاد عن الاودية ومجاري السيول، واتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر.. منوها بالجهود المبذولة واهمية تعزيز التنسيق على المستويين المركزي والمحلي، وضرورة الاسناد المجتمعي لهذه الجهود. كما وجه بتفعيل التنسيق مع المنظمات الأممية والدولية وشركاء العمل الإنساني للاستعداد لأي طارئ محتمل بما في ذلك توفير المواد الاغاثية والمساعدات اللازمة لفتح الطرقات وتصريف مياه الامطار. الوحدة التنفيذية للنازحين بمأرب تحذر من تبعات المنخفض الجوي. الى ذلك دعت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب،، إلي أخذ الحيطة والحذر لاحتمال هطول الأمطار وتدفق السيول المتوقعة نتيجة المنخفض الجوي الذي قد تشهده بعض المحافظات . وطالبت الوحدة في بيان لها نازحي المحافظة بضرورة الالتزام بالإرشادات الضرورية لتجنب الأضرار المحتملة للسيول، منها رفع أرضية المأوى وحماية الجوانب وحفر خنادق الصرف الصحي حول المأوى وإيصالها بقنوات الصرف الرئيسية. وشدد البيان على ضرورة التزام كافة النازحين بتجنب الأراضي المنخفضة والمعرضة للفيضانات. وأوصت الوحدة التنفيذية للنازحين باستخدام أسقف منحدرة لتصريف المياه من الخيام وتعزيز الأغطية البلاستيكية لتجنب تسرب المياه إلى الداخل.