• وقف إطلاق النار في ابين واعلان الانتقالي التراجع عّن الادارة الذاتية • تعيين محافظ ومدير امن من الأنتقالي يلية تشكيل حكومة من 24 وزير حصة الانتقالي خمس وزارات • مصدر حكومي يُتهم بعض مستشارين بدعم سياسة الامارات والضغوطات السعودية * مصدر حكومي : الضغوطات على الرئيس اقتصادية وعسكرية وسياسية للموافقة على احتفاظ الانتقالي بسلاحة الثقيل اكدت مصادر حكومية في الرياض ل»اخباراليوم» أن السلطات السعودية مازالت تُمارس ضغوطاتها على الرئيس هادي وكبار معاونية للموافقة على مقترحاتها الخاصة بتنفيذ اتفاق الرياض والتي كان الرئيس هادي قد رفضها في وقت سابق مبررا رفضه بمخالفة المقترح السعودي لاتفاق الرياض الذي حدد الية التنفيذ.. ووفقا للمصادر الحكومية فأن اهم بنود مقترحات الجانب السعودي تتلخص في تأجيل تنفيذ الشق العسكري والامني إلى مابعد تنفيذ الشق السياسي المتمثل في تعيين محافظ ومدير امن لمحافظة عدن وتشكيل حكومة جديدة.. وحول تفاصيل و أهم النقاط التي تضمنها المقترح السعودي كألية تنفيذ لأنفاق الرياض.. كشفت المصادر الحكومية ل»اخباراليوم « عّن خلاصة المقترح السعودي بأنه يتمثل في البنود الستة التالية: 1- وقف اطلاق النار في أبين 2- يعلن الانتقالي التخلي عن الادارة الذاتية 3- تعيين محافظ ومدير أمن من «الانتقالي» واذا تم رفضه يؤتى بشخص مقبول لدى الجهتين.. 4- تعيين رئيس وزراء جديد او تكليف رئيس الوزراء الحالي بحسب رؤية الرئيس على ان يجري الرئيس مشاورات حول تشكيل الحكومة خلال شهر تتكون من 24 وزير مناصفة بين الشمال والجنوب يكون حصة الانتقالي خمس حقائب وزارية من حصة الجنوب.. 5- خلال هذا الشهر يتم خروج جميع المعسكرات من مدينة عدن ماعدا الحماية الرئاسية والامن والشرطة.. 6- عودة الحكومة ومجلس النواب إلى عدن.. وفي السياق أشارت المصادر الحكومية إلى أن المقترح السعودي غير واضح فيما يخص سحب السلاح الثقيل والمتوسط من مليشيات المجلس الانتقالي، كما انة لم يحدد الية دمج تلك القوات بالجيش والامن وكيف ستتم عملية هيكلتها في وزارة الدفاع والامن.. واضافت المصادر الحكومية ان تنفيذ المقترح يجعل دخول قوات الجيش مرهونا بموافقة الامارات صاحبة النفوذ الكبير في ملف اليمن داخل المملكة العربية السعودية كما انها تمثل اعتراف بالواقع الجديد الذي فرضتة الامارات من خلال المجلس الانتقالي.. وتمنت المصادر الحكومية ان يتمسك الرئيس بموقفه وألا يخضع للضغوطات التي تمارسها الامارات والمملكة عليه من خلال اغراق اليمن في ازمات متتالية اقتصادية وعسكرية وسياسية.. وابدت المصادر الحكومية استيائها من تحول شخصيات سياسية بارزة تشغل منصاب في الهيئة الاستشارية السياسية للرئيس الى وسطاء وضاغطين مع الجانب السعودي والاماراتي من اجل اقناع الرئيس التراجع عن موقفة الرافض لتلك المقترحات.. كما أشادت المصادر الحكومية بالمواقف الوطنية المشرفة للعديد من مستشاري الرئيس وقادة الاحزاب الداعمة لموقف الرئيس والرافضة لكل اشكال الضغوطات، مشددة على أهمية التمسك بتنفيذ اتفاق الرياض وفقا للألية المحددة في بنودة.. وذكرت ذات المصادر أن عددا من مستشاري الرئيس طالبوا في اجتماع امس مع الرئيس بأنة اذا لم يستطيع الاشقاء تنفيذ اتفاق الرياض فاليعلنوا ذلك.. وفِي ذات السياق علمت «اخباراليوم» من مصادر مطلعة ان الرئيس اوضخ لمستشارية ولرئيس مجلس النواب وقادة الاحزاب حجم الضغوطات التي يتعرض لها من اجل الموافقة على تعديلات آلية التنفيذ، مؤكدا انة كما تم قبول التوقيع على اتفاقية الرياض كحزمة كاملة يجب ان تنفذ كما تم التوقيع عليها. وطالب الرئيس الجميع تحمل مسؤولياتهم الدستورية والوطنية للوقوف صفا واحدا لتجاوز هذة الازمة.. من جانب اخر علمت «اخباراليوم « ان اللجان المشتركة الخاصة بتنفيذ اتفاق الرياض باشرت منذ مساء امس اعمالها، هذا ويترأس اللجان الحكومية الخاصة بتنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض الدكتور احمد عبيد بن دغر فيما يتراس الجانب العسكري العميد امجد خالد ؟ ومن المتوقع تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عّن الحكومة الشرعية والانتقالي والمملكة تتولى مهمة اعادة الاوضاع في سقطرى الى ماقبل انقلاب ميلشيات الانتقالي التابع للامارات.