مستشارون في الرئاسة : • التنفيذ المتزامن يمنح الانتقالي كل ما يريد في الشق السياسي دون ان ينفذ ماعلية في الشق العسكري والامني !! • ابلغنا الرئاسة ان الامارات تريد انتزاع اعتراف دولي ل»الانتقالي « ولن تنفذ اتفاق الرياض • الإمارات تخطط لانتزاع مكاسب سياسية للإنتقالي ولن تنفذ الشق العسكري • الوضع الإقتصادي المتدهور وعجز الحكومة عّن دفع مرتبات الموظفين والجيش تستخدم ادوات ضغط لابتزازالشرعية علمت اخباراليوم من مصادر سياسية مطلعة في الرياض ان المشاورات التي يجريها مسؤولون في الحكومة السعودية مع قيادة الانتقالي تتجة الى إتفاق يقضي بتنفيذ بنود اتفاق الرياض بشكل متزامن بشقية السياسي والعسكري والامني . وفِي هذا السياق حذّر مستشارون في الرئاسة اليمنية من مخاطر التفيذ المزمن ,كون تنفيذ الشق العسكري والامني يحتاج الى فترة زمنية قد تاخذ اسابيع ويمكن شهور بينما تنفيذ الشق السياسي سياخذ من الوقت 24 ساعة او اسبوع كحد اقصى. وشدد المستشارون في تحذيرهم من ان التوافق على ذلك يعني منح الانتقالي كل ما يريد في الشق السياسي دون ان ينفذ ماعلية في الشق العسكري والامني والذي يعتبر تنفيذ تلك البنود ثمنا للمكاسب السياسية. وقال المستشارون في احاديثهم لاخبار اليوم « ان لا ضمانات تلزم الانتقالي وان اي وعود للتحالف اوالاشقاء بالالتزام بتنفيذ ذلك لم يعد مقبولا فقد فشلوا في تنفيذ تعهداتهم السابقة ، واضاف المستشارون» كنّا قد حذرنا الرئيس من خطورة التوقيع على اتفاق الرياض الذي سيمنح الانتقالي مشروعية سياسية امام المجتمع الدولي دون ضمانات حقيقية لانهاء انقلابة وانسحابه من العاصمة عدن وتسليم السلاح . وقالوا : لقد اوضحنا ذلك خطيا للرئاسة وابلغناهم ان لدينا معلومات مؤكدة ان الامارات تهدف من وراء توقيع اتفاق الرياض منح المجلس الانتقالي المشروعية السياسية وانهم عازمون على رفض تنفيذ الاتفاق وحذرنا من خطورته في اضعاف الشرعية وتقليصها ، وان احداث الواقع اكدت ماذهبنا في التحذير منه ، واوضح المستشارون انه بعد توقيع الاتفاق ابلغنا الرئاسة طالما قد تم التوقيع فيجب التنفيذ في اسرع وقت ممكن وان على الرئاسة والحكومة ان تُمارس اقصى درجات الضغط على رعاة الاتفاق الاشقاء في السعودية وعدم التساهل في ذلك بيد ان الرئاسة تاكد لها لاحقا انها وقعت في ورطة اتفاق الرياض متعثر التنفيذ ، وطالب المستشارون الرئاسة بالمكاشفة الواضحة مع الاشقاء السعوديون فالوضع في اليمن يتجة للانهيار الكبير خاصة في الجانب الاقتصادي والذي للأسف الشديد يستخدم كورق ضغط ضد الحكومة الشرعية لتنفيذ ما يطلبة منها اطراف في التحالف العربي ، معتبرين وعود التحالف بايداع وديعة جديدة في البنك المركزي لانقاذ تدهور سعر العملة بعد تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة الجديدة بانه للاسف الشديد إنتهازي ولايراعي مصلحة اليمن وانما يراعي تنفيذ مخططات ابوظبي ضد اليمن