استبعد مستشار وزير الإعلام، مختار الرحبي، اليوم الجمعة، التزام المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، في تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض الذي تعذّر تنفيذه منذ التوقيع عليه نهاية العام الماضي. وقال الرحبي، في تغريدات على" تويتر" إن مليشيات الانتقالي تماطل منذ عام وعدم تنفيذ أي بند من اتفاق الرياض وكل يوم تبحث عن مبرر لعدم تنفيذ الاتفاق.
وأضاف أن الرياض تشعر بالحرج من مماطلة مليشيات الانتقالي في تنفيذ الاتفاق لذلك تم الضغط عليهم وتهديدهم باستخدام القوة في حال استمروا في التعنت والمماطلة.
وأوضح تم تشكيل لجنة تلو الأخرى وحين تم حشرهم في زاوية التنفيذ أعلنوا التنفيذ، مع معرفة الجميع أنهم لن ينفذوا أي بند يتعلق بالشق العسكري والأمني والأيام القادمة كفيلة بفضح أكاذيبهم.
وتساءل هل سيتم استخدام القوة ضد الانتقالي في حال نكث في العهد هذه المرة، كما تفعل مليشيا الحوثي؟.
وأتهم الرحبي، الإمارات بتقديم المليارات لتأسيس مليشيا الانتقالي على أساس مناطقي، ولا تزال تدفع ملايين الدولارات لتلك المليشيات لتنفيذ أجندتها التدمرية في اليمن.
وأردف بعد أن حقق الجيش الوطني الانتصارات في أغسطس2019، ووصل إلى وسط العاصمة المؤقتة عدن تدخلت الإمارات وقامت بقصف غادر وجبان للجيش حينها عرف الجميع حجم القوة الحقيقية لما يسمى الانتقالي.
ولفت إلى أن الإمارات بعد تلك الأحداث أرسلت أحدث الأسلحة للانتقالي لمنع تكرار تلك الهزائم المذلة لمشروعها في اليمن.
وقال الرحبي، من يريد أن يعرف مشروع الانتقالي عليه الاطلاع على وضع مدينة عدن التي تنتشر فيها الجرائم والاختطافات ونهب الأراضي والقتل والبلطجة.
وأمس الخميس، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية توافق المكونات السياسية اليمنية الموقعة على اتفاق الرياض، بشأن تشكيل حكومة جديدة تضم 24 وزيرا، خلال أسبوع، ووصول قوة عسكرية سعودية إلى أبين لتنفيذ الشق العسكري منه.