حذرت اللجنة المنظمة للاعتصام السلمي لأبناء المهرة، الجمعة، من تحركات ومساعي لمايعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياُ، في المحافظة الواقعة في أقصى الجنوب الشرقي لليمن، من خلال افتعال الفوضى وإقلال السكنية العامة خدمة لتنفيذ إقليمية. جاء ذلك في بلاغ صحفي للجنة، دعت فيه السلطة المحلية في المحافظة للقيام بدورها في الحفاظ على مؤسسات الدولة من أجندة أدوات الاحتلال السعودي الإماراتي وما يسعى لتحقيقه عبرها، حسب وصفه. وبحسب بلاغ اللجنة فأن تحركات الانتقالي التي تتزامن مع جهود السلطة المحلية لجمع أبناء المحافظة على كلمة سواء وتوقيع ميثاق لإبقاء المحافظة بعيدة عن الصراعات، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال يسعى لتمزيق النسيج الاجتماعي وإدخال المحافظة في أتون الفوضى وإسقاط مؤسسات الدولة خدمة لأغراضه. ولفتت إلى أن تحركات الانتقالي تأتي بالتزامن مع تحركات الشيخ عبد الله عيسى آل عفرار، الذي انجر خلف مخططات الاحتلال وأجندته لتكرار تجربة سقطرى بالمهرة. وقالت اللجنة المنظمة لاعتصام المهرة «علقنا فعاليتنا جراء تداعيات كورونا وحرصا منا لإعطاء السلطة المحلية فرصة لتدارس المطالب المقدمة من لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة والعمل على تنفيذها». وأكدت أن الأحرار وكل الوطنيين بمحافظة المهرة لن يسمحوا بجعل المحافظة ساحة لأدوات الاحتلال ومخططاتهم وأن سيناريو سقطرى لن يتكرر وسيتحطم أمام صخرة صمود ووعي أبناء المهرة.