بحث وزير الخارجية اليمني «محمد الحضرمي»، الاثنين، مع سفيرة جمهورية المانيا الاتحادية لدى اليمن كارلا مولر، آخر التطورات المتصلة بجهود السلام ودور برلين الكبير الداعم للتوصل إلى حل للأزمة اليمنية من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أجراه بحسب وكالة «سبأ» الرسمية، أكد فيه، حرص الحكومة على إنجاح الجهود الأممية والمبعوث الأممي لليمن للوصول إلى حل شامل ومستدام وفقا للمرجعيات المتفق عليها واستنادا إلى الموافقة السابقة للحكومة على مبادرته التي نتمسك بها. وثمن المسؤول اليمني، دعم ألمانيا الكبير كرئيسة لمجلس الأمن للشهر الجاري واستجابتها لدعوة الحكومة بعقد جلسة خاصة حول خزان النفط «صافر» في مجلس الأمن والتي انعقدت في منتصف الشهر الجاري. كما أكد على ضرورة الاستمرار في الضغط على المليشيات الحوثية من أجل إلزامها بتنفيذ ما تعهدت به بالسماح لفريق الأممالمتحدة بالوصول لخزان النفط «صافر» من أجل تقييمه وتفريغه والتخلص منه. ولفت إلى أن تراجع المليشيات مؤخرا لم يكن مستغربا وان على المجتمع الدولي ومجلس الأمن اتخاذ إجراءات حازمة لإلزام هذه المليشيات بالانصياع لدعوة المجتمع الدولي في هذا الشأن لتفادي كارثة بيئية لا يحمد عقباها على اليمن والمنطقة. من جانبها عبرت السفيرة الألمانية، عن دعم بلادها لجهود المبعوث الخاص مارتن غريفتثس من أجل حل الأزمة في اليمن والوصول إلى تسوية سياسية شاملة، متمنية أن يسود السلام والاستقرار في اليمن قريبا، كما أكدت حرص ألمانيا على حل قضية صافر لتفادي وقوع أي كارثة محتملة تؤثر على جميع اليمنيين. وفي وقت سابق بحث وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمى ، يوم الأحد الماضي، مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لدى اليمن ،القضايا المتصلة بعملية السلام التي تقودها الأممالمتحدة. واستعرض خلال اللقاء حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» الرسمية، آخر التطورات على الساحة الوطنية بما فيها الجهود الرامية لتنفيذ اتفاق الرياض وأهمية إعادة تطبيع الأوضاع في محافظة سقطرى واستمرار رفض مليشيات الحوثي السماح لفريق الأممالمتحدة الوصول إلى خزان النفط صافر.