أكد موقع إسرائيلي، أن الإمارات وفّرت موطئ قدم لإسرائيل في اليمن عبر جزيرة سقطرىجنوب شرقي اليمن. وقال موقع «جي فوروم» الإسرائيلي، أن الإمارات تعملان على إنشاء مرافق عسكرية واستخباراتية في الجزيرة الاستراتيجية، لرصد تحركات البحرية الإيرانية في المنطقة، وتحليل الحركة البحرية والجوية في جنوبالبحر الأحمر. وبحسب الموقع الإسرائيلي، فأن ذلك يأتي ضمن تعاون سري مستمر منذ عدة أعوام، لمراقبة تحركات مليشيا الحوثي والسيطرة على الملاحة البحرية في المنطقة. وكانت مصادر عربية وفرنسية قد أكدت إجراء الاستخبارات الإماراتية والإسرائيلية عملية مسح في جزيرة سقطرى لتثبيت محطات استخباراتية لمراقبة خليج عدن وباب المندب وبحر العرب. إلى ذلك نقلت منظمة «ساوث فرونت» للتحليل والاستخبارات عن تلك المصادر قولها، إن تلك العملية تأتي استكمالا لعمل المحطة التي أسستها إسرائيل على جبل «امباسيرا» بأريتيريا لمراقبة جنوبالبحر الأحمر وغرب اليمن. وأوضحت المصادر أن «وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية». وأشارت إلى أن انهيار الدولة اليمنية وعدم الاستقرار المستمر، مهدا الطريق للإمارات. وتابعت: «السعودية التي كانت لسنوات الحليف الرئيسي للولايات المتحدة ضد إيران، تُركت خارج الخطة، وهذه أخبار سيئة للغاية بالنسبة للمملكة التي تمر بأزمة اقتصادية وسياسية عميقة، وتعقدت بسبب تدخلها شبه الناجح في اليمن». كما أنشأت الإمارات قاعدة عسكرية في جزيرة ميون اليمنية قبالة مضيق باب المندب، وشرعت بعد الانقلاب بتأسيس ثلاث معسكرات للانتقالي واستقدمت مجاميع مسلحة من خارج الجزيرة. ومنذ يونيو/ حزيران الماضي، تسيطر قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا على محافظة سقطرى، بعد اجتياحها بقوة السلاح، وهو ما وصفته الحكومة اليمنية آنذاك ب»الانقلاب على الشرعية».