أعلنت قوات الجيش الوطني، مساء الإثنين، مقتل وجرح وأسر العشرات من مسلحي مليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة البيضاء وسط اليمن، واصفة ما حدث بأنه «مذبحة كبرى»، في الوقت الذي أفادت مصادر عسكرية يمنية عن إعدم مليشيا الحوثي لعدد من قياداتها الميدانية بعد الهزائم الكبيرة التي تكبدتها في ذات المحافظة. وفي التفاصيل نقل موقع «سبتمبر نت» الإلكتروني، الناطق باسم الجيش الوطني، عن قائد اللواء 143 مشاة، ذياب نمران، قوله إن «مليشيا الحوثي المتمردة تلقت الاثنين ضربة عسكرية موجعة بجبهة قانية شمال محافظة البيضاء، بعد أن خسرت المئات من عناصرها ومقاتليها التي قادتهم إلى محارق الهلاك». وبحسب العميد «نمران»، فأن عشرات من مسلحي المليشيا الحوثية الانقلابية، وقعوا بين قتيل وجريح وأسير في جبهة فانية المحاذية لمحافظة مأرب (شرق)؛ واصفا ما حدث بأنه «مذبحة كبرى للحوثيين، ليس لها مثيلا، نتيجة محاولاتها العبثية والفاشلة».
وأشار قائد اللواء 143، إلى استعاد الجيش، «عربات وآليات عسكرية وأسلحة ثقيلة وخفيفة وذخائر بمختلف أنواعها كانت بحوزة الحوثيين». وأوضح العميد القبلي، أن المعارك العسكرية التي يخوضها أبطال القوات المسلحة ورجال المقاومة الشعبية من قبائل «مراد»، ما تزال متواصلة وسط سيطرة ميدانية للأبطال. وأضاف إن أبطال القوات المسلحة بإسناد المقاومة من أبطال قبائل مراد ومن معهم من الشرفاء يمرغون أنف الحوثي في جبال ووديان وشعاب جبهة قانية. كمين محكم إلى ذلك لقي عدد من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية، الاثنين، مصرعهم في كمين محكم نصبته قوات الجيش لهم في جبهة قانية، بمحافظة البيضاء، وسط اليمن. ووفقا لموقع «سبتمبر نت» الناطق باسم القوات المسلحة، فأن قوات الجيش نفذت صباح الاثنين، كمين محكم لمجموعة من عناصر المليشيا الحوثية، بعد أن استدرجتها إلى أحد المواقع، في الجبهة. وأسفر الكمين عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيا الحوثية. بالتزامن قصفت مدفعية الجيش، تعزيزات للمليشيا الحوثية، كانت في طريقها إلى منطقة المواجهات، ودمرتّها. في السياق استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، تجمعات ومواقع متفرقة للمليشيا في الجبهة ذاتها، وكبدتها خسائر في العدد والعدة. أعدمات ميدانية وفي سياق متصل قال موقع الجيش أن الهزائم العسكرية التي تمنى دفعتها إلى تصفية بعض قياداتها الميدانية، بتهمة الخيانة
وقال موقع الجيش، أن مليشيا الحوثي الانقلابية، أعدمت قياديين بارزين لها، بعد الهزيمة التي تكبدتها في المعارك الأخيرة التي ما زالت تدور في عدد من جبهات شمال البيضاء. ولفت الموقع، إلى أن المليشيا المدعومة إيرانياً، صفت يوم الأحد الماضي، كلاً من «خالد صالح بن صالخ الوهبي، وعبدالرحمن الخضر الوهبي» ورمت بجثتهما مع آخرين تمت تصفيتهم بحسب مقربين منهما، في أحد المواقع التي فرت منها بسبب اشتداد المعارك مع الجيش، وجميعهم ينتمون إلى منطقة الوهبية، مديرية السوداية محافظة البيضاء. وجاء قتل القياديين بعد خلافات عاصفة بين قيادات المليشيا واتهامها للقتيلين بالخيانة، إضافة إلى فشلها الذريع في إحداث اختراق وتحقيق انتصار للتقدم في اتجاه مديرية مأهيلية, التابعة لمحافظة مأرب، متكبدة الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد، ووقوع العشرات من عناصرها أسرى بيد أبطال القوات المسلحة ورجال المقاومة الشعبية. أحد الصريعين هو نجل الشيخ صالح بن صالح الوهبي، الذي يعد من أبرز مشائخ منطقة الوهبية مديرية السوداية وأحد قادتها في محافظة البيضاء، بينما الآخر من المقربين له. في خضم ذلك سيطرت قوات الجيش الوطني مسنودة برجال القبائل يوم الأحد الماضي، على موقع استراتيجي في محافظة البيضاء، وسط البلاد، إثر مواجهات أسفرت عن مقتل 5 مسلحين حوثيين، وفق العميد مسعد الصلاحي، مدير عام مديرية ناطع بمحافظة البيضاء.