أكدت قطر، أمس الجمعة، استمرار جهود الوساطة التي ترعاها بين الأطراف الأفغانية. جاء ذلك في كلمة عبر الفيديو كونفرانس لوزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال اجتماع ينظمه أعضاء في مجلس الأمن لدعم عملية السلام في أفغانستان. وقال الوزير القطري إن بلاده “ستواصل جهود الوساطة بين الأطراف الأفغانية ضمن سياستها الداعمة للاستقرار” في هذا البلد الآسيوي. وأضاف أن “دورنا ودور بقية الدول يقتصر على مد يد العون والمساعدة، والأفغان وحدهم قادرون على تجاوز العقبات وتحقيق السلام”. وتابع: “نتطلع إلى المؤتمر الدولي للمانحين لدعم أفغانستان الذي تستضيفه جنيف الأسبوع المقبل”، معربا عن أمله في “التوصل إلى سلام دائم وشامل في أفغانستان بعد عقود من القتال”. وبوساطة قطرية، انطلقت في 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة، بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، بدعم من الولاياتالمتحدة.