اليوم/ خاص وصل إلى مكتب الصحيفة عبر الفاكس رداً تحت توقيع وختم مدير عام مديرية ذي السفال وعملاً بحق الرد ننشره كما ورد: الأخ/ رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" الأكرم. تحية طيبة وبعد. طالعتنا صحيفتكم في عددها رقم "1853" الصادر بتاريخ 17/ نوفمبر / 2009م في الصفحة الرابعة بخبر تحت عنوان "اعتصام جديد لأهالي العنسيين أمام ديوان محافظة إب" والذي تناول فيه بما يفيد أن الشيخ/ محمد أحمد منصور قام بإلزامهم بتسليم الزكاة إلى جيبه الخاص بدلاً من تسليمها إلى إدارة تحصيل الواجبات الزكوية بالمديرية.. إلخ. وعليه وعملاً بحق الرد الذي كفله لنا القانون فإننا نؤكد لكم وللأخوة القراء بأنه وصل إلى إدارة تحصيل الواجبات الزكوية بالمديرية ما يقارب من خمسين مواطناً من أهالي عزلة العنسيين قرى "الرحوب ، المكامد ، الفاش" وقاموا بدفع ما عليهم من الزكاة إلى مدير الواجبات بالمديرية والذي بدوره قام باستلام المبالغ المالية منهم وقطع السندات الرسمية لهم بحسب القانون وسوف نرفق لكم بعضاً من أسماء المواطنين الذين وصلوا إلى إدارة الواجبات في المديرية ودفعوا ما عليهم من زكاة منهم "أحمد عبده علي محمد علي" قرية "الفاش" رقم السند "894215"، أحمد محمد إسماعيل "قرية الرحوب" رقم السند "894233" ، حمود محمد مرشد مثنى قرية "الحروب رقم السند "894236" ، أولاد عبدالله أحمد الجنيد قرية "المكامد" رقم السند "894242". وأما ما يخص مدير إدارة تحصيل الواجبات الزكوية بالمديرية من حيث التقولات والأكاذيب والمعلومات المضللة بأنه يحصل على مائتي ألف ريال من الشيخ فهذا كذب وافتراء وكان الأحرى بالصحيفة وكاتب الخبر التأكد من صحة ذلك قبل النشر إعمالاً وتطبيقاً لنص روح القانون وعليه وتأكيداً لما أوردناه فإننا نتوجه عبر صحيفتكم بدعوة جميع من عليهم مبالغ زكوية من مواطني وقرى عزلة العنسيين وغيرها بسرعة الحضور إلى إدارة الواجبات الزكوية بالمديرية لدفع ما عليهم من زكاة ،علماً بأن الشيخ قد قام بدفع المواطنين إلى إدارة الواجبات لتسليم الزكاة أفراداً. نأمل منكم نشر هذه الرسالة في نفس الصفحة والمساحة التي نشر فيها الخبر عملاً بحق الرد وتقبلوا خالص تحياتنا مدير إدارة الواجبات الزكوية "عبدالودود عبدالقادر الحضرمي" مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي "عبدالعزيز الرباطي" التعقيب: أولاً : في البداية نريد أن نقول لمدير عام مديرية ذي السفال إذا كان الهدف من هذا الرد هو التضليل وحجب نور الشمس بهدف تكذيب الخبر فإنه لن يستطيع تكذيب جميع الصحف والمواقع الإلكترونية الأخرى التي تناولت الخبر في نفس اليوم مع صحيفة "أخبار اليوم". ثانياً: لو أن مدير مديرية ذي السفال قرأ الخبر قبل الرد عليه لكان أدرك أن معظم ما ورد في الخبر هو على لسان، أمناء عزلة العنسيين وليست الصحيفة أو أحد موظفيها ونحتفظ بالتسجيل الصوتي الموثق لدينا. ثالثاً: لا نعلم هل المدير قد كذب في رده أن أهالي العنسيين اعتصموا في المحافظة؟ وإذا كان كذلك فلمن تتبع الصور التي تم نشرها في الصحيفة والصحف والمواقع الإلكترونية الأخرى ؟ هل المعتصمون الذين نشرت صورهم من الصومال وليسوا من العنسيين؟ وإذا كان المدير موافقاً بأنهم قد اعتصموا فلماذا لم يوضح في رده عن سبب الاعتصام؟ رابعاً : قال مدير ذي السفال إن ما يقارب من خمسين مواطناً من أهالي العنسيين قد سلموا الزكاة لإدارة الواجبات في المديرية وأورد في رده أربعة أسماء فقط ولا نعلم ماذا كان سيخسر لو أرفق بقية الأسماء الخمسين إلى الصحيفة مع أرقام السندات؟ مع أن الخمسين شخصاً قد يمثلون قرية فقط من عزلة تضم عدة قرى فأين الباقي؟ أم أن سكان وأهالي قرى عزلة العنسيين لا يتجاوزون الخمسين شخصاً؟ خامساً: ورد في الرد لفظ أقاويل وأكاذيب مضلله حول أن ما يحصل عليه مدير الواجبات مائتي ألف ريال من الشيخ ، مع العلم ونكرر للمرة الثانية بأن هذا ورد على لسان أهالي عزلة العنسيين وليست تقولات من الصحيفة عندما سألناهم عن أسباب اعتصامهم. سادساً: حاول مدير مديرية ذي السفال في نهاية رده الدفاع عن شيخ الجعاشن بقوله إن الشيخ قام بدفع المواطنين إلى إدارة الواجبات لتسليم الزكاة أفراداً مع أن شيخ الجعاشن ليس بحاجة إلى دفاع مدير عام المديرية ، وكنا نتمنى من ممثل الدولة في مديرية ذي السفال، ممثل الجمهورية والنظام في مديرية ذي السفال أن يقف إلى صف المواطن المسكين الذي قامت الثورة من أجله لوقف الظلم والتعسفات واحترام حقوق الإنسان، خاصة والوطن يمر بظروف لا يحسد عليها فالبلاد ليست بحاجة للمزيد من الاعتصامات وإفتعال المظالم هنا وهناك، وكنا نتمنى من مدير عام مديرية ذي السفال أن ينفذ توجيهات محافظ إب الأخيرة بدلاً من أن يحشر نفسه في رد على الصحيفة حول خبر تناولته جميع وسائل الإعلام المحلية "ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".