تواصل مليشيات الحوثي الانقلابية، حرمان الصحفي توفيق المنصوري، المختطف في سجونها من الرعاية الطبية رغم تدهور حالته الصحية. وقال المحامي عبد المجيد صبرة "إن الصحفي توفيق المنصوري لم يتم علاجه حتى اللحظة رغم حالته الصحية السيئة، وأضاف" الإهمال وعدم الرعاية الصحية صارت شيء معتاد لدى الحوثيين فهناك العشرات بل المئات من المختطفين يعانون أوضاعا صحية سيئة جدا ومصابين بأمراض متنوعة بعضها يسبب الوفاة دون أي اهتمام". موضحا أن الصحفي المنصوري تجاوز مرحلة الإهمال الطبي إلى التعمد في إلحاق أكبر الضرر بحالته الصحية المتدهورة أصلا. ويعاني الصحفي المنصوري من روماتيز في القلب ومرض السكر وربو وضيق في التنفس والبروستات وأعراض مرض الفشل الكلوي ولا تعطي له العلاجات والأدوية المطلوبة لهذه الأمراض مما أدى لتدهور حالته الصحية بشكل كبير جدا، بحسب بيان سابق لأسرته. ودعا المحامي صبره المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالضغط من أجل بتوفير الرعاية الصحية للصحفي المنصوري والإفراج عنه فورا وبقية زملائه الذين سبق الحكم عليهم جميعا بالإعدام. وتوفيق المنصوري هو أحد أربعة صحفيين مختطفين منذ 2015، بالإضافة إلى أكرم الوليدي، وعبدالخالق عمران، وحارث حميد، والذين حكمت عليهم المليشيات بالإعدام في أبريل/نيسان في صنعاء، وتعرضوا لصنوف التعذيب. منظمة العفو الدولية قالت إن حرمان الحوثيين الصحفي توفيق المنصوري الذي يعاني من مرض خطير من تلقي العلاج الطبي العاجل، يعد فعلاً من أفعال القسوة التي تنتهك حظر التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، داعية للإفراج الفوري، ودون قيد أو شرط، عن المنصوري وزملاءه الأربعة.