ندوة تؤكد على دور علماء اليمن في تحصين المجتمع من التجريف الطائفي الحوثي    هيئة النقل البري تتخبط: قرار جديد بإعادة مسار باصات النقل الجماعي بعد أيام من تغييره إلى الطريق الساحلي    الإعلان عن القائمة النهائية لمنتخب الناشئين استعدادا للتصفيات الآسيوية    لقاءان لقبائل الغيل والعنان في الجوف وفاءً للشهداء وإعلانًا للجاهزية    الأمم المتحدة: اليمن من بين ست دول مهددة بتفاقم انعدام الأمن الغذائي    الحديدة.. المؤتمر العلمي الأول للشباب يؤكد على ترجمة مخرجاته إلى برامج عملية    لابورتا يُقفِل الباب أمام عودة ميسي إلى برشلونة    شبوة تودّع صوتها الرياضي.. فعالية تأبينية للفقيد فائز عوض المحروق    فعاليات وإذاعات مدرسية وزيارة معارض ورياض الشهداء في عمران    بكين تتهم واشنطن: "اختراق على مستوى دولة" وسرقة 13 مليار دولار من البيتكوين    مناقشة جوانب ترميم وتأهيل قلعة القاهرة وحصن نعمان بحجة    شليل يحرز لقب فردي الرمح في انطلاق بطولة 30 نوفمبر لالتقاط الأوتاد بصنعاء    افتتاح مركز الصادرات الزراعية بمديرية تريم بتمويل من الاتحاد الأوروبي    قراءة تحليلية لنص "اسحقوا مخاوفكم" ل"أحمد سيف حاشد"    القرود تتوحش في البيضاء وتفترس أكثر من مائة رأس من الأغنام    من المرشح لخلافة محمد صلاح في ليفربول؟    مفتاح: مسيرة التغيير التي يتطلع اليها شعبنا ماضية للامام    منتسبوا وزارة الكهرباء والمياه تبارك الإنجاز الأمني في ضبط خلية التجسس    تألق عدني في جدة.. لاعبو نادي التنس العدني يواصلون النجاح في البطولة الآسيوية    المنتصر يدعوا لإعادة ترتيب بيت الإعلام الرياضي بعدن قبل موعد الانتخابات المرتقبة    دربحة وفواز إلى النهائي الكبير بعد منافسات حماسية في كأس دوري الملوك – الشرق الأوسط    عالميا..ارتفاع أسعار الذهب مدعوما بتراجع الدولار    جنود في أبين يقطعون الطريق الدولي احتجاجًا على انقطاع المرتبات"    إيفانكا ترامب في أحضان الجولاني    الإخوان والقاعدة يهاجمان الإمارات لأنها تمثل نموذج الدولة الحديثة والعقلانية    حضرموت.. تُسرق في وضح النهار باسم "اليمن"!    خبير في الطقس: برد شتاء هذا العام لن يكون كله صقيع.. وأمطار متوقعة على نطاق محدود من البلاد    عين الوطن الساهرة (2)..الوعي.. الشريك الصامت في خندق الأمن    زيارة ومناورة ومبادرة مؤامرات سعودية جديدة على اليمن    احتجاج على تهميش الثقافة: كيف تُقوِّض "أيديولوجيا النجاة العاجلة" بناء المجتمعات المرنة في الوطن العربي    اليوم انطلاق بطولة الشركات تحت شعار "شهداء على طريق القدس"    وزير الإعلام الإرياني متهم بتهريب مخطوطات عبرية نادرة    30 نوفمبر...ثمن لا ينتهي!    أبين.. الأمن يتهاوى بين فوهات البنادق وصراع الجبايات وصمت السلطات    عسل شبوة يغزو معارض الصين التجارية في شنغهاي    تمرد إخواني في مأرب يضع مجلس القيادة أمام امتحان مصيري    الواقع الثقافي اليمني في ظل حالة "اللاسلم واللاحرب"    كلمة الحق هي المغامرة الأكثر خطورة    تغاريد حرة .. انكشاف يكبر واحتقان يتوسع قبل ان يتحول إلى غضب    "فيديو" جسم مجهول قبالة سواحل اليمن يتحدى صاروخ أمريكي ويحدث صدمة في الكونغرس    قاضٍ يوجه رسالة مفتوحة للحوثي مطالباً بالإفراج عن المخفيين قسرياً في صنعاء    قرار جديد في تعز لضبط رسوم المدارس الأهلية وإعفاء أبناء الشهداء والجرحى من الدفع    مشاريع نوعية تنهض بشبكة الطرق في أمانة العاصمة    ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟    النفط يتجاوز 65 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 3 نوفمبر    انتقالي الطلح يقدم كمية من الكتب المدرسية لإدارة مكتب التربية والتعليم بالمديرية    مواطنون يعثرون على جثة مواطن قتيلا في إب بظروف غامضة    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    عدن في قلب وذكريات الملكة إليزابيث الثانية: زيارة خلدتها الذاكرة البريطانية والعربية    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فريق الخبراء الأممي يكشف: طرق تهريب الأسلحة الى الحوثيين وضبط مئات الأسلحة والقذائف والبنادق
تقرير جديد رفعه لمجلس الأمن أحتوى معلومات وحقائق جديدة وخطيرة وأخبار اليوم تنشر تفاصيله :
نشر في أخبار اليوم يوم 04 - 02 - 2021

كشف فريق الخبراء التابع للأم المتحدة والمعني بملف اليمن ومتابعة العقوبات الدولية على بلادنا، عن حوادث الاستهداف البحرية وكمية الأسلحة التي تم تهريبها لمليشيات الحوثي الإرهابية عبر البحر وايضا علاقة إيران وعمان بتهريب الأسلحة.

وأفصح تقرير الخبراء عن طريق التهريب البرية والبحرية وحجم الأسلحة التي تم ضبطها خلال عامي 2018 و2019م واطلع الفريق الأممي على نماذج من الطائرات المسيرة التي استخدمتها المليشيات الحوثية في عملياتها الاستهدافية .
واتهم الخبراء الأمميون، جهات وكيانات إيرانية بإرسال أسلحة إلى الحوثيين في انتهاك للحظر الدولي لتوريد الأسلحة إلى اليمن .
وقال تقرير الخبراء إن "هناك أدلة آخذت في التزايد تبين أن أفرادا وكيانات داخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية متورطة في إرسال أسلحة وعتاد للحوثيين" بما يشكل انتهاكا لحظر أسلحة مفروض من الأمم المتحدة .
وبحسب التقرير الذي أصدره فريق الخبراء الأممي ويتكون م من 289 صفحة حصلت " أخبار اليوم على نسخه منه" وتنشر تفاصيله يوميا، فانه يتناول بشكل مفصل الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية في اليمن وتضمن تحقيقات الفريق ونتائجها تجاه كثير من القضايا فضلاً عن تقييمه لأداء الأطراف المتعددة لعام 2020 .
ويحتوي تقرير فريق الخبراء المشكل من مجلس الأمن الدولي بشان الوضع في اليمن، جملة من التعليقات، بشأن ما احتواه من معلومات واستنتاجات خطيرة على كل الاصعدة المختلفة وفي كل الجوانب .
ويغطي التقرير المقدم لمجلس الأمن عملا بالفقرة 8 من قرار مجلس الأمن 2511 (2020) الفترة الممتدة من 1 يناير إلى 5 ديسمبر من العام نفسه، ويتضمن النتائج المحدثة المستخلصة من التحقيقات التي عرضت في التقرير النهائي للفريق .
قذائف أرض - جو
يؤكد تقرير الخبراء انه يتم التحقيق " في تسلسل العهدة لمكونات قذائف أرض-جو ضبطت من المركبين الشراعيين الرحيب والقناص- 7. وحتى الآن» ليس ثمة ما يشير إلى أن قوات الحوثيين قد استخدمت منظومة الأسلحة هذه على الإطلاق. والمحرك الرئيسي للقذيفة هو عنفة غازية من نوع 13182 من إنتاج شركة :7/1 5.»
ويشير التقرير الى " أن المحركات كانت جزءاً من شحنتين أرسلتا في عامي 2017 و2019 وتسلمتهما شركات في هونغ كونغ» الصين. وتنص رخصة تصدير المحركات الصادرة عن هولندا صراحة على أنه لا يجوز بيعها أو إعادة تصديرها. وأبلغت الصين الفريق الأممي " بأن الشركة التي استخدم اسمها لاستيراد المحركات لم تعد موجودة في عام 2014. ويواصل الفريق التحقيق في الأمر.
وتلقى الفريق الأممي " أدلة على أن وحدات الاستشعار التي تعمل بالقصور الذاتي من السلسلة 111-100 التي تصنعها شركة 15م وده 42775 قد صُدرت بين عامي 2015 و2016 إلى شركة في الصين. واتصل الفريق بالصين لطلب معلومات عن تسلسل العهدة؛ ولم يتلق ردا بعد.

الطائرات المسيرة من دون طيار
يؤكد التقرير ان الفريق الأممي يواصل التحقيق في تسلسل العهدة للمكونات التي انتشلت من الطائرات المسيرة من دون طيار التي استخدمتها قوات الحوثيين لمهاجمة أهداف في المملكة العربية السعودية واليمن.
ويقول التقرير " تلقى فريق الخبراء معلومات تفيد بأن ملفات الإشعال 41/7 والتي وثق الفريق الأممي استخدامها كجزء من نظام محركات الطائرات المسيرة من دون طيار ذات الأجنحة على 6 ف كل دلتا؛ قد جرى تصديرها في عام 2016 إلى شركة في جمهورية إيران الإسلامية عن طريق وسيط في الهند.
ويضيف تقرير الخبراء " وفي أكتوبر 2020» فحص الفريق حطام عدد من الطائرات المسيرة من دون طيار في اليمن ووثق محركاً من نوع 1101132-/315 صنعته في عام 2018. وقد وثّق الفريق في وقت سابق استخدام محركات من هذا النوع في الطائرات المسيرة من دون طيار من طراز صمد ولكن هذا المحرك بعينه كان جزءاً من شحنة مختلفة تتبعها الفريق إلى شركة في ألمانيا.

الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة
يكشف تقرير فريق الخبراء الأممي " انه في الفترة بين نوفمبر 2019 ويونيو 2020» ضبط على متن مراكب شراعية في خليج عدن ما مجموعه 191 وحدة حاويات إطلاق ذات خصائص تقنية مماثلة للقذائف الموجهة المضادة للدبابات كورنيت 93/1133. وبما أن هذا النوع من القذائف الموجهة المضادة للدبابات كان جزءاً من ترسانة الحوثيين منذ عام 2018 على الأقل» فإن عمليات الضبط هذه تدل على وجود إمدادات تمثل انتهاكا لحظر الأسلحة المحدد الأهداف. واستناداً إلى عمليات تفتيش حاويات الإطلاق من الخارج (لم يكن من الممكن فتح الحاوية على الرغم من الطلبات المقدمة بهذا الشأن.
ويرى الفريق الأممي " أن المواد المستخدمة والألوان والعلامات تتسق مع نسخة دهلافي من القذيفة الموجهة المضادة للدبابات 91/1133 التي تصنّع في جمهورية إيران الإسلامية» وليس مع القذيفة الأصلية» التي تصنع في الإتحاد الروسي بينما تقول جمهورية إيران الإسلامية إن هذه الأسلحة لا تتسق مع المنتجات المصنعة في البلد.
ضبط قذائف وقنابل صاروخية
ويؤكد التقرير " وشملت عمليات الضبط في عام 2020 أيضا ما مجموعه 200 قاذف قنابل صاروخية (آر بي جي-7) تتسق علاماتها وخصائصها التقنية مع القاذفات المصنعة في جمهورية إيران الإسلامية» و59 بندقية قناصة مضادة للعتاد من نوع صياد 50-/81 عيار 9912,7 ملم وهي مصنوعة أيضا في ذلك البلد. وتستخدم قوات الحوثيين كلا منظومتي الأسلحة المذكورتين».
ويقول تقرير الخبراء " وثق الفريق الأممي أيضا قاذفات قنابل صاروخية (آر بي جي-7) في عملية ضبط سابقة وأبلغت جمهورية إيران الإسلامية الفريق الأممي بأنها لا تصدر أسلحة إلى اليمن» وتعترض على ما خلص إليه الفريق الأممي من أن قاذفات القنابل الصاروخية (آر بي جي-7) قد صنعت في جمهورية إيران الإسلامية.
ويضيف تقرير الخبراء الأممي " وضبط ما مجموعه 300 4 بندقية هجومية من نوع 1-56 عيار 397,62 ملم في اثنتين من عمليات الضبط البحرية في أبريل ويونيو 2020. وكانت جميعها ذات خصائص تقنية وعلامات تتسق مع إنتاج المصنع رقم 26 (”جيانشي') في الصين في عامي 2016 و 2017.
ويواصل تقرير الخبراء " لاحظ الفريق الأممي أن هذه البنادق تنتمي فيما يبدو إلى دفعة الإنتاج نفسها الموثقة في عمليات الضبط المنفذة في عام وشملت المضبوطات أيضا 434 رشاشا خفيفا من نوع 216»: كان بعضها يحمل علامات تتسق مع الصنع الصيني وأبلغت الصين الفريق بأنها لا تصدر أسلحة إلى اليمن» ولكنها لم تقدم معلومات توضح تسلسل عهدة الأسلحة المذكورة.
ويشير تقرير الخبراء الى ان المضبوطات شملت أيضا 0 بندقية هوائية مصنعة في ألمانيا و530 بندقية كرات طلاء من نوع 98 13012811 مصنعة في الولايات المتحدة ويعتقد الفريق أن هذه الأسلحة كانت مخصصة لأغراض التدريب. وتتبع الفريق تسلسل العهدة للبنادق الهوائية إلى تاجر في لبنان باعها في عام 2019
إلى عميل غير موثق.
أجهزة التصويب
كما يؤكد تقرير الخبراء الى ان الأصناف التي ضبطت في فبراير ويونيو 2020 شملت أيضا مجموعة 35 جهاز تصويب ضوئي 20517 (خمسة من عيار 428» وعشرة من عيار 24“4» وعشرون من عيار 5012) صنعت في بيلاروس.
وأبلغ الفريق الأممي بأنه جرى تصديرها بين عامي 2016 و2018 إلى كيانين في جمهورية إيران الإسلامية مع إقرارات للمستخدم النهائي تفيد بأنها مخصصة للاستخدام الحصري للقوات المسلحة الإيرانية.
ولاحظ الفريق أن أجهزة التصويب الضوئية 2060-7573 التي ضبطت في عدن في عام 2018 كان قد جرى تصديرها أيضاً إلى الشركة نفسها في جمهورية إيران الإسلامية وأبلغت جمهورية إيران الإسلامية الفريق بأن أجهزة التصويب المستوردة من بيلاروس "لا تزال تستخدم في القوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية“.
كما شملت الأصناف التي ضبطت في نوفمبر 2019 وفي فبراير ويونيو 2020 أيضا ما مجموعه 56 من أجهزة التصويب الضوئية الحرارية من سلسلة 1117 الإيرانية الصنع©*) و37 منظار بندقية غدير-4.

تحويل الأسلحة من مخازن الحكومة والتحالف
يتحقق الفريق الأممي في ادعاءات أدلى بها أحد شيوخ القبائل في الجوف بأن أسلحة ومعدات أخرى قد حولت من مخازن تابعة لجيش حكومة اليمن إلى قوات الحوثيين من قبل أفراد مرتبطين بقادة كبار في حكومة اليمن.
واتصل فريق الخبراء بكل من المملكة العربية السعودية واليمن للوقوف على صحة رسالة صادرة عن التحالف بشأن الحادث نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
وما زال الفريق الأممي بانتظار الردود. ونظرا إلى أن الفريق غير قادر على السفر إلى أماكن قريبة من الخطوط الأمامية» فمن الصعب تقييم مدى استخدام قوات الحوثيين أسلحة محولة من مخزونات حكومة اليمن أو التحالف» ولكن من المرجح أن ذلك يظل عاملاً في إمدادات الحوثيين.

المواد المضبوطة في عمليات الاعتراض 2018-2020

2522 بندقية هجومية من نوع 56-1
000 476 طلقة ذخيرة عيار 7,62 ملم
و697 كيسا من السماد الكيميائي

21 حاوية لنظم إطلاق قذائف موجهة
مضادة للدبابات من نوع 21/1339 وقذيفتا
أرض-جو طراز 358» ومكونات لقذائف
انسيابية من نوع قدس-1 و0802» وأجزاء
لطائرات مسيرة من دون طيار وأجهزة متفجرة
يدوية الصنع منقولة بالماء

150 حاوية لنظم إطلاق قذائف موجهة
مضادة للدبابات من طراز 91/133:
وثلاث قذائف أرض - جو طراز 2358
وأجهزة تصويب ضوئية مختلفة

3002 بندقية هجومية من نوع 1-56
و953 4 صندوقا لخرطوش مطابق»
و9 بنادق مضادة للعتاد من نوع
am50 و 49 رشاشا خفيفا من نوع
pk وأجهزة تصويب ضوئية مختلفة

1298بندقية هجومية نوع 21-56
و200 قاذف قنابل صاروخية (آر بي
جي-7) و50 بندقية مضادة للعتاد من
نوع am-50 و5 قاذفات قنابل
صاروخية (آر بي جي-29)» و385
رشاشا خفيفا من نوع pk و60 رشاشا
ثقيلا و21 حاوية لنظم إطلاق قذائف
موجهة مضادة للدبابات من نوع
9 m133 و160 بندقية هوائية من نوع
ولتر» وأجهزة تصويب ضوئية مختلفة»
ومكونات أخرى

حوادث الأمن البحري
يرصد تقرير الخبراء حوادث الأمن البحري اذ في 3 مارس اقتربت ثلاثة زوارق من ناقلة النفط غلاديولوس التي ترفع العلم السعودي (رقم التسجيل لدى المنظمة البحرية الدولية: 0169548). وبدا أن اثنين من الزوارق يتم التحكم بهما عن بعد من خلال الثالث. وارتطم أحد الزوارق غير المأهولة بهيكل الناقلة دون وقوع انفجار بينما اقترب الآخر منها على مسافة 10 إلى 15 مترا وفي وقت لاحق أبلغت سفينة أخرى كانت في المنطقة عن وجود قارب كان يدور حول نفسه قبل أن ينفجر ومن المرجح أن يكون الزورق الذي تضررت آلية التوجيه الخاصة به نتيجة الاصطدام أو إطلاق النار من قبل فريق الأمن التابع لغلاديولوس. وقامت طائرة هليكوبتر تابعة للبحرية في وقت لاحق بجمع حطام من البحر أظهر تحليله وجود آثار وقود ومتفجرات عسكرية مصنوعة من مخلوط ثلاثي نترامين ثلاثي مثيلين حلقي. وهذا يعني أن الزوارق غير المأهولة كانت معدة بغرض الاستخدام كأجهزة متفجرة يدوية الصنع منقولة بالماء .
ويقول تقرير فريق الخبراء " وقع الهجوم الثاني في 17 مايو عندما اقترب زورقان من ناقلة منتجات النفط الكيميائية (رقم التسجيل لدى المنظمة البحرية الدولية: 9719240)» التي كانت تبحر رافعة علم المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية. وأطبق أحد الزورقين على الناقلة من جهة المؤخرة» مما دفع فريق أمن السفينة إلى إطلاق طلقات تحذيرية.

ورد الأشخاص الذين كانوا على متن الزورق بإطلاق عدة رشقات نارية سريعة ودقيقة من سلاح آلي» يرجح أن يكون رشاشا فأصابوا الجزء العلوي من جسم الناقلة كما أصابوا رأس دمية مثبتة على جناح الجسر وانفجر الزورق على مسافة متر ربما نتيجة لإطلاق النار من قبل الحراس المس لحين. وغادر الزورق الآخر موقع الهجوم باتجاه الشمال.
ويضيف التقرير " وتظهر صور حصل عليها الفريق حطاماً يتصاعد منه الدخان في أثر الناقلة جرك وقد دفع وجود عمود من الدخان الأبيض في الصور بعض المحللين إلى اعتماد نظرية أن الزورق كان يحمل متفجرات مطوّرة في مصانع عسكرية» وبالتالي فقد صّمم ليستخدم كجهاز متفجر يدوي الصنع منقول بالماء.
ومن المحتمل أيضا أن يكون الانفجار ناتجا عن اشتعال أبخرة البنزين» الناجم عن عطل في أحد أنابيب الوقود.
ويواصل التقرير " في 5ديسمبر تعرضت السفينة التجارية حسن (رقم التسجيل لدى المنظمة البحرية الدولية: 9016179) لهجوم في المياه نفسها من قبل زورقين يحملان رجالا مسلحين.
ويحقق الفريق فيما إذا كانت هناك صلة بين هذين الحادثين
وفي 3 أكتوبر» كانت الناقلة سيرا التي ترفع علم مالطة (رقم التسجيل لدى المنظمة البحرية الدولية: 9436941) تحمّل بالنفط في ميناء رضوم عندما وقع انفجاران» مما ألحق أضرارا بخزانات الصابورة على ميسرة الناقلة وفي وقت لاحق أبلغ الطاقم عن "برميل عليه ضوء" يطفو إلى ميسرة الناقلة على مسافة 20 مترا منها تقريبا وقد انفجر بعد قرابة ساعة من الانفجارين الأولين دون إلحاق أضرر بالناقلة.
وحصل الفريق الأممي على معلومات تبين أن الانفجارين أديا إلى خرق رافده الجمة في الناقلة على بعد نحو 11-10 متراً من سطح الماء» مما يشير إلى أن أجهزة متفجرة (ربما حشوات مشكلة خطية) قد وضعت هناك من قبل غواصين ولا تزال هوية المهاجمين في الحالات المذكورة أعلاه غير واضحة: رغم أنه من المرجح أن يكون الحادث الذي تعرضت له الناقلة سير مرتبطا بنزاع حول السيطرة على عائدات النفط من ميناء رضوم.
وعلى الرغم من أن هناك بعض أوجه التشابه في طريقة تنفيذ الهجومين اللذين وقعا في مارس ومايو وكانا كذلك في المنطقة الجغرافية نفسها فقد كانت هناك أيضا اختلافات كبيرة بينهما.
وتختلف الأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع المنقولة بالماء المستخدمة في الهجوم على الناقلة غلاديوبويس عن النموذجين اللذين استخدمهما الحوثيون في الماضي مما يطرح احتمال أن تكون قد ظهرت على شواطئ خليج عدن الغربي جهة فاعلة جديدة في جعبتها نظم أسلحة متطورة نسبياً.
ويضيف التقرير " وفي 25 نوفمبر» تعرضت الناقلة أجراري التي ترفع علم مالطة (رقم التسجيل لدى المنظمة البحرية الدولية: 0389083) لانفجار في ميسرة الناقلة» على ارتفاع متر واحد تقريباً فوق سطح الماء أثناء تفريغ حمولتها في محطة الشقيق في المملكة العربية السعودية.
وعلى الرغم من أن تقارير سابقة ذكرت وجود لغم بحري نقلت وسائل إعلام في وقت لاحق عن مصادر في التحالف أن الضرر نجم عن تدمير المملكة العربية السعودية لجهاز متفجر يدوي الصنع منقول بالماء ولا تزال كل من الألغام البحرية التي تنجرف مع الماء والتي أودت بالفعل بحياة أربعة بحارة على متن قارب الصيد عبد الله -2 في فبراير» والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع المنقولة بالماء التي يوجهها الحوثيون بصورة متكررة إلى موانئ المملكة العربية السعودية» تشكل تهديداً للملاحة التجارية في جنوب البحر الأحمر.
الهجمات الحوثية على أهداف في المملكة العربية السعودية
يقول تقرير الخبراء " بعد توقف دام عدة أشهر استأنفت قوات الحوثيين في فبراير حملتها الجوية ضد أهداف داخل المملكة العربية السعودية» وواصلت تنفيذها طوال عام 2020» باستخدام مزيج من القذائف التسيارية والانسيابية» إضافة إلى طائرات مسيرة من دون طيار وعلى الرغم من أن الجيش السعودي يحبط معظم الهجمات دون تكبد أضرر كبيرة» لا تزال قدرة الجماعة الحوثية على الظهور بمظهر القوة خارج اليمن تشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي وتحدياً لمفاوضات السلام المقبلة.
ويؤكد التقرير انه تم فحص حطام ثلاثة قذائف تسيارية وقذيفة انسيابية للهجوم البري استخدمت في الهجمات على الرياض وينبع وحطام عدة طائرات مسيرة من دون طيار استخدمت في الهجمات الأخيرة.
ويقول التقرير ان الفريق الأممي لاحظ" أن الحطام يتسق مع القذائف التسيارية التي تعمل بالوقود السائل» ومن المرجح أن يكون نسخة معدلة من بركان-2 إتش الذي استخدم في عامي 2017 و 2018 والقذيفة الانسيابية قدس-1 المستخدمة منذ عام 2019 واستناداً إلى النتائج التقنية» ما زال الفريق يعتقد أن الطائرات المسيرة من دون طيار والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع المنقولة بالماء تصنع في اليمن.
ويضيف التقرير " وتستخدم مكونات متاحة تجارياً مثل المحركات والقاذفات والمشغلات المعززة التي تقتنى من الخارج في حين تركب القذائف من أجزاء تُنفل إلى الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في انتهاك لحظر الأسلحة المحدد الأهداف. وعلى الرغم من تنفيذ عدد من عمليات الضبط البارزة خلال الفترة المشمولة بالتقرير» يبدو أن شبكات الإمداد التي يستخدمها الحوثيون سليمة بما فيه الكفاية لضمان استمرار وتيرة الهجمات.
..... يتبع


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.