سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فريق الخبراء الأممي يكشف: طرق تهريب الأسلحة الى الحوثيين وضبط مئات الأسلحة والقذائف والبنادق تقرير جديد رفعه لمجلس الأمن أحتوى معلومات وحقائق جديدة وخطيرة وأخبار اليوم تنشر تفاصيله :
كشف فريق الخبراء التابع للأم المتحدة والمعني بملف اليمن ومتابعة العقوبات الدولية على بلادنا، عن حوادث الاستهداف البحرية وكمية الأسلحة التي تم تهريبها لمليشيات الحوثي الإرهابية عبر البحر وايضا علاقة إيران وعمان بتهريب الأسلحة. وأفصح تقرير الخبراء عن طريق التهريب البرية والبحرية وحجم الأسلحة التي تم ضبطها خلال عامي 2018 و2019م واطلع الفريق الأممي على نماذج من الطائرات المسيرة التي استخدمتها المليشيات الحوثية في عملياتها الاستهدافية . واتهم الخبراء الأمميون، جهات وكيانات إيرانية بإرسال أسلحة إلى الحوثيين في انتهاك للحظر الدولي لتوريد الأسلحة إلى اليمن . وقال تقرير الخبراء إن "هناك أدلة آخذت في التزايد تبين أن أفرادا وكيانات داخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية متورطة في إرسال أسلحة وعتاد للحوثيين" بما يشكل انتهاكا لحظر أسلحة مفروض من الأممالمتحدة . وبحسب التقرير الذي أصدره فريق الخبراء الأممي ويتكون م من 289 صفحة حصلت " أخبار اليوم على نسخه منه" وتنشر تفاصيله يوميا، فانه يتناول بشكل مفصل الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية في اليمن وتضمن تحقيقات الفريق ونتائجها تجاه كثير من القضايا فضلاً عن تقييمه لأداء الأطراف المتعددة لعام 2020 . ويحتوي تقرير فريق الخبراء المشكل من مجلس الأمن الدولي بشان الوضع في اليمن، جملة من التعليقات، بشأن ما احتواه من معلومات واستنتاجات خطيرة على كل الاصعدة المختلفة وفي كل الجوانب . ويغطي التقرير المقدم لمجلس الأمن عملا بالفقرة 8 من قرار مجلس الأمن 2511 (2020) الفترة الممتدة من 1 يناير إلى 5 ديسمبر من العام نفسه، ويتضمن النتائج المحدثة المستخلصة من التحقيقات التي عرضت في التقرير النهائي للفريق . قذائف أرض - جو يؤكد تقرير الخبراء انه يتم التحقيق " في تسلسل العهدة لمكونات قذائف أرض-جو ضبطت من المركبين الشراعيين الرحيب والقناص- 7. وحتى الآن» ليس ثمة ما يشير إلى أن قوات الحوثيين قد استخدمت منظومة الأسلحة هذه على الإطلاق. والمحرك الرئيسي للقذيفة هو عنفة غازية من نوع 13182 من إنتاج شركة :7/1 5.» ويشير التقرير الى " أن المحركات كانت جزءاً من شحنتين أرسلتا في عامي 2017 و2019 وتسلمتهما شركات في هونغ كونغ»الصين. وتنص رخصة تصدير المحركات الصادرة عن هولندا صراحة على أنه لا يجوز بيعها أو إعادة تصديرها. وأبلغت الصين الفريق الأممي " بأن الشركة التي استخدم اسمها لاستيراد المحركات لم تعد موجودة في عام 2014. ويواصل الفريق التحقيق في الأمر. وتلقى الفريق الأممي " أدلة على أن وحدات الاستشعار التي تعمل بالقصور الذاتي من السلسلة 111-100 التي تصنعها شركة 15م وده 42775 قد صُدرت بين عامي 2015 و2016 إلى شركة في الصين. واتصل الفريق بالصين لطلب معلومات عن تسلسل العهدة؛ ولم يتلق ردا بعد.
الطائرات المسيرة من دون طيار يؤكد التقرير ان الفريق الأممي يواصل التحقيق في تسلسل العهدة للمكونات التي انتشلت من الطائرات المسيرة من دون طيار التي استخدمتها قوات الحوثيين لمهاجمة أهداف في المملكة العربية السعودية واليمن. ويقول التقرير " تلقى فريق الخبراء معلومات تفيد بأن ملفات الإشعال 41/7 والتي وثق الفريق الأممي استخدامها كجزء من نظام محركات الطائرات المسيرة من دون طيار ذات الأجنحة على 6 ف كل دلتا؛ قد جرى تصديرها في عام 2016 إلى شركة في جمهورية إيران الإسلامية عن طريق وسيط في الهند. ويضيف تقرير الخبراء " وفي أكتوبر 2020» فحص الفريق حطام عدد من الطائرات المسيرة من دون طيار في اليمن ووثق محركاً من نوع 1101132-/315 صنعته في عام 2018. وقد وثّق الفريق في وقت سابق استخدام محركات من هذا النوع في الطائرات المسيرة من دون طيار من طراز صمد ولكن هذا المحرك بعينه كان جزءاً من شحنة مختلفة تتبعها الفريق إلى شركة في ألمانيا.
تحويل الأسلحة من مخازن الحكومة والتحالف يتحقق الفريق الأممي في ادعاءات أدلى بها أحد شيوخ القبائل في الجوف بأن أسلحة ومعدات أخرى قد حولت من مخازن تابعة لجيش حكومة اليمن إلى قوات الحوثيين من قبل أفراد مرتبطين بقادة كبار في حكومة اليمن. واتصل فريق الخبراء بكل من المملكة العربية السعودية واليمن للوقوف على صحة رسالة صادرة عن التحالف بشأن الحادث نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي. وما زال الفريق الأممي بانتظار الردود. ونظرا إلى أن الفريق غير قادر على السفر إلى أماكن قريبة من الخطوط الأمامية» فمن الصعب تقييم مدى استخدام قوات الحوثيين أسلحة محولة من مخزونات حكومة اليمن أو التحالف» ولكن من المرجح أن ذلك يظل عاملاً في إمدادات الحوثيين.
المواد المضبوطة في عمليات الاعتراض 2018-2020
2522 بندقية هجومية من نوع 56-1 000 476 طلقة ذخيرة عيار 7,62 ملم و697 كيسا من السماد الكيميائي
21 حاوية لنظم إطلاق قذائف موجهة مضادة للدبابات من نوع 21/1339 وقذيفتا أرض-جو طراز 358» ومكونات لقذائف انسيابية من نوع قدس-1 و0802» وأجزاء لطائرات مسيرة من دون طيار وأجهزة متفجرة يدوية الصنع منقولة بالماء
150 حاوية لنظم إطلاق قذائف موجهة مضادة للدبابات من طراز 91/133: وثلاث قذائف أرض - جو طراز 2358 وأجهزة تصويب ضوئية مختلفة
3002 بندقية هجومية من نوع 1-56 و953 4 صندوقا لخرطوش مطابق» و9 بنادق مضادة للعتاد من نوع am50 و 49 رشاشا خفيفا من نوع pk وأجهزة تصويب ضوئية مختلفة
1298بندقية هجومية نوع 21-56 و200 قاذف قنابل صاروخية (آر بي جي-7) و50 بندقية مضادة للعتاد من نوع am-50 و5 قاذفات قنابل صاروخية (آر بي جي-29)» و385 رشاشا خفيفا من نوع pk و60 رشاشا ثقيلا و21 حاوية لنظم إطلاق قذائف موجهة مضادة للدبابات من نوع 9 m133 و160 بندقية هوائية من نوع ولتر» وأجهزة تصويب ضوئية مختلفة» ومكونات أخرى
حوادث الأمن البحري يرصد تقرير الخبراء حوادث الأمن البحري اذ في 3 مارس اقتربت ثلاثة زوارق من ناقلة النفط غلاديولوس التي ترفع العلم السعودي (رقم التسجيل لدى المنظمة البحرية الدولية: 0169548). وبدا أن اثنين من الزوارق يتم التحكم بهما عن بعد من خلال الثالث. وارتطم أحد الزوارق غير المأهولة بهيكل الناقلة دون وقوع انفجار بينما اقترب الآخر منها على مسافة 10 إلى 15 مترا وفي وقت لاحق أبلغت سفينة أخرى كانت في المنطقة عن وجود قارب كان يدور حول نفسه قبل أن ينفجر ومن المرجح أن يكون الزورق الذي تضررت آلية التوجيه الخاصة به نتيجة الاصطدام أو إطلاق النار من قبل فريق الأمن التابع لغلاديولوس. وقامت طائرة هليكوبتر تابعة للبحرية في وقت لاحق بجمع حطام من البحر أظهر تحليله وجود آثار وقود ومتفجرات عسكرية مصنوعة من مخلوط ثلاثي نترامين ثلاثي مثيلين حلقي. وهذا يعني أن الزوارق غير المأهولة كانت معدة بغرض الاستخدام كأجهزة متفجرة يدوية الصنع منقولة بالماء . ويقول تقرير فريق الخبراء " وقع الهجوم الثاني في 17 مايو عندما اقترب زورقان من ناقلة منتجات النفط الكيميائية (رقم التسجيل لدى المنظمة البحرية الدولية: 9719240)» التي كانت تبحر رافعة علم المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية. وأطبق أحد الزورقين على الناقلة من جهة المؤخرة» مما دفع فريق أمن السفينة إلى إطلاق طلقات تحذيرية.
ورد الأشخاص الذين كانوا على متن الزورق بإطلاق عدة رشقات نارية سريعة ودقيقة من سلاح آلي» يرجح أن يكون رشاشا فأصابوا الجزء العلوي من جسم الناقلة كما أصابوا رأس دمية مثبتة على جناح الجسر وانفجر الزورق على مسافة متر ربما نتيجة لإطلاق النار من قبل الحراس المس لحين. وغادر الزورق الآخر موقع الهجوم باتجاه الشمال. ويضيف التقرير " وتظهر صور حصل عليها الفريق حطاماً يتصاعد منه الدخان في أثر الناقلة جرك وقد دفع وجود عمود من الدخان الأبيض في الصور بعض المحللين إلى اعتماد نظرية أن الزورق كان يحمل متفجرات مطوّرة في مصانع عسكرية» وبالتالي فقد صّمم ليستخدم كجهاز متفجر يدوي الصنع منقول بالماء. ومن المحتمل أيضا أن يكون الانفجار ناتجا عن اشتعال أبخرة البنزين» الناجم عن عطل في أحد أنابيب الوقود. ويواصل التقرير " في 5ديسمبر تعرضت السفينة التجارية حسن (رقم التسجيل لدى المنظمة البحرية الدولية: 9016179) لهجوم في المياه نفسها من قبل زورقين يحملان رجالا مسلحين. ويحقق الفريق فيما إذا كانت هناك صلة بين هذين الحادثين وفي 3 أكتوبر» كانت الناقلة سيرا التي ترفع علم مالطة (رقم التسجيل لدى المنظمة البحرية الدولية: 9436941) تحمّل بالنفط في ميناء رضوم عندما وقع انفجاران» مما ألحق أضرارا بخزانات الصابورة على ميسرة الناقلة وفي وقت لاحق أبلغ الطاقم عن "برميل عليه ضوء" يطفو إلى ميسرة الناقلة على مسافة 20 مترا منها تقريبا وقد انفجر بعد قرابة ساعة من الانفجارين الأولين دون إلحاق أضرر بالناقلة. وحصل الفريق الأممي على معلومات تبين أن الانفجارين أديا إلى خرق رافده الجمة في الناقلة على بعد نحو 11-10 متراً من سطح الماء» مما يشير إلى أن أجهزة متفجرة (ربما حشوات مشكلة خطية) قد وضعت هناك من قبل غواصين ولا تزال هوية المهاجمين في الحالات المذكورة أعلاه غير واضحة: رغم أنه من المرجح أن يكون الحادث الذي تعرضت له الناقلة سير مرتبطا بنزاع حول السيطرة على عائدات النفط من ميناء رضوم. وعلى الرغم من أن هناك بعض أوجه التشابه في طريقة تنفيذ الهجومين اللذين وقعا في مارس ومايو وكانا كذلك في المنطقة الجغرافية نفسها فقد كانت هناك أيضا اختلافات كبيرة بينهما. وتختلف الأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع المنقولة بالماء المستخدمة في الهجوم على الناقلة غلاديوبويس عن النموذجين اللذين استخدمهما الحوثيون في الماضي مما يطرح احتمال أن تكون قد ظهرت على شواطئ خليج عدن الغربي جهة فاعلة جديدة في جعبتها نظم أسلحة متطورة نسبياً. ويضيف التقرير " وفي 25 نوفمبر» تعرضت الناقلة أجراري التي ترفع علم مالطة (رقم التسجيل لدى المنظمة البحرية الدولية: 0389083) لانفجار في ميسرة الناقلة» على ارتفاع متر واحد تقريباً فوق سطح الماء أثناء تفريغ حمولتها في محطة الشقيق في المملكة العربية السعودية. وعلى الرغم من أن تقارير سابقة ذكرت وجود لغم بحري نقلت وسائل إعلام في وقت لاحق عن مصادر في التحالف أن الضرر نجم عن تدمير المملكة العربية السعودية لجهاز متفجر يدوي الصنع منقول بالماء ولا تزال كل من الألغام البحرية التي تنجرف مع الماء والتي أودت بالفعل بحياة أربعة بحارة على متن قارب الصيد عبد الله -2 في فبراير» والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع المنقولة بالماء التي يوجهها الحوثيون بصورة متكررة إلى موانئ المملكة العربية السعودية» تشكل تهديداً للملاحة التجارية في جنوبالبحر الأحمر. الهجمات الحوثية على أهداف في المملكة العربية السعودية يقول تقرير الخبراء " بعد توقف دام عدة أشهر استأنفت قوات الحوثيين في فبراير حملتها الجوية ضد أهداف داخل المملكة العربية السعودية» وواصلت تنفيذها طوال عام 2020» باستخدام مزيج من القذائف التسيارية والانسيابية» إضافة إلى طائرات مسيرة من دون طيار وعلى الرغم من أن الجيش السعودي يحبط معظم الهجمات دون تكبد أضرر كبيرة» لا تزال قدرة الجماعة الحوثية على الظهور بمظهر القوة خارج اليمن تشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي وتحدياً لمفاوضات السلام المقبلة. ويؤكد التقرير انه تم فحص حطام ثلاثة قذائف تسيارية وقذيفة انسيابية للهجوم البري استخدمت في الهجمات على الرياض وينبع وحطام عدة طائرات مسيرة من دون طيار استخدمت في الهجمات الأخيرة. ويقول التقرير ان الفريق الأممي لاحظ" أن الحطام يتسق مع القذائف التسيارية التي تعمل بالوقود السائل» ومن المرجح أن يكون نسخة معدلة من بركان-2 إتش الذي استخدم في عامي 2017 و 2018 والقذيفة الانسيابية قدس-1 المستخدمة منذ عام 2019 واستناداً إلى النتائج التقنية» ما زال الفريق يعتقد أن الطائرات المسيرة من دون طيار والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع المنقولة بالماء تصنع في اليمن. ويضيف التقرير " وتستخدم مكونات متاحة تجارياً مثل المحركات والقاذفات والمشغلات المعززة التي تقتنى من الخارج في حين تركب القذائف من أجزاء تُنفل إلى الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في انتهاك لحظر الأسلحة المحدد الأهداف. وعلى الرغم من تنفيذ عدد من عمليات الضبط البارزة خلال الفترة المشمولة بالتقرير» يبدو أن شبكات الإمداد التي يستخدمها الحوثيون سليمة بما فيه الكفاية لضمان استمرار وتيرة الهجمات. ..... يتبع