سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قواعد الحرب تتغير..مواقف دولية جديدة..القرار الأمريكي يحرك المياه الراكدة...!! الرئيس الأمريكي يعلن وقف كل أشكال الدعم للحرب في بلادنا وتعيين مبعوث خاص:
لم تمر أيام طويلة على تولي الرئيس الأمريكي الجديد بايدن لمقاليد السلطة والحكم حتى ظهر متحدثا عن الحرب في بلادنا ومعلنا عن قراره الجديد في التعامل معها كاشفا عن قراره ومحددا توجه إدارته فيما يخص الحرب اليمنية اذ أعلن الرئيس الأمريكي بايدن وقف كافة أشكال الدعم العسكري الأمريكي للحرب في بلادنا كما أعلن عن تعيين دبلوماسي أمريكي مبعوثا خاصا لليمن تكون مهمته التعامل مع الحرب والتواصل مع مختلف الأطراف للوصول الى حل ينهي الحرب .. موقف الإدارة الأمريكيةالجديدة فيما يخص الحرب في اليمن وقرار الرئيس الأمريكي جاء في وقت جامد..ليحرك المياه الراكدة داخليا وخارجياوليكشف عن تطورات دولية ومواقف دولية ستكون وستعلن مستقبلا وقريباإزاء الحرب اليمنية خاصة بعد الموقف والقرار الأمريكي الأخير ذلك ان الواضح ان المواقف الدولية ستتغير وستتبدلوقواعد الحرب ايضا تتغير تجاه الحرب في بلادنا ...!! في ذات الوقت تفاجأت الحكومة كالعادة بالموقف والقرار الأمريكي الأخير وبدا موقفها المعلن بالترحيب بالقرار يشوبه الغموض وعدم الوضوح إزاء القرار وكيفية التعامل معه اذ اكتفت ببيان قصير ترحيبي بموقف وقرار الرئيس الأمريكي بينما لم تذكر الحكومة ما بعد هذا الترحيب..وكيف سيكون له توابع قادمة وزلزال في تغيير المواقف الدولية والأممية مع استمرار الحرب في بلادنا وبالتالي سيصبح موقف الشرعية ضعيفا إزاء هذه التطورات الجديدة كما وستصبح الطرف الأضعف على الأرض بين كل الأطراف الأخرى ...!! الخارجية والأحزاب..حان وقت العمل والتحرك بعد القرار الأمريكي بإيقاف الدعم والسير باتجاه إنهاء الحرب في بلادنا وتبدل المواقف يتعين على وزارة الخارجية وبدعم حكومي واسع للتحرك الفوري والعمل المتسارع وترتيب المواقف والتعامل الجاد مع قرار الإدارة الأمريكية وحشد كافة الطاقات لأجل تعامل حكومي مع القرار الأمريكي وإظهار موقف الشرعية تجاه الحرب ومفاوضات السلام وما تعرضت له الشرعية من انقلابات في صنعاءوعدن وتوضيح ما قدمته الحكومة الشرعية من تنازلات كثيرة طيلة السنوات الماضية وما قابله ذلك من تعنت واستمرار الحوثيين في افشال كل مفاوضات السلام السابقة وما تبع ذلك .. موقف وزارة الخارجية الان على المحك وعلى قيادتها إدراك مدى الخطورة البالغة التي تعيشها الحكومة الشرعية بكاملها إزاء هذا القرار الجديد وما يكشف عنه عن توجه جديد دولي وأممي للتعامل مع الحرب في بلادنا وذلك ما يتوجب ويقع على عاتق وزارة الخارجية تحمل المسؤولية وتوضيح المواقف والحقائقوتعزيزهاأمام الدول الصديقة والكبيرةوالمجتمع الدولي ولتعرف قيادة وزارة الخارجية ان عليها مسؤولية تاريخية وبعد قرار الرئيس الأمريكي بايدن ليس كما قبله بكل تأكيد..ويجب عليهم استيعاب ان هذه التطورات وتبدل المواقف سيكون لها تبعات مختلفةونتائجمتوالية ستعمل على اضعاف الشرعيةومكوناتها..وستكون هي الحلقة الأضعف على الأرض بعد كل التنازلات التي قدمتها..والخيانات التي تعرضت لها مرارا طيلة الفترة الماضية...!! أيضا بات على الأحزاب والمكونات السياسية التحرك السريع بعد القرار الأمريكيوعلى التحالف الوطني للأحزاب السياسية الخروج من بوتقة الصمت وعنق الزجاجة لتحديد كيفية مساندة الحكومة والخارجية في التعامل مع القرار الأمريكي الجديد.. ووضع التصورات المطلوبة والخطوات المستقبلية..والقادمة.. وكيفية تكاتف الأحزاب مع الشرعية لتوضيح الحقائق..وكشف ما قدمته الشرعية من تنازلات لتحقيق السلام ومشاركة الحكومة في مفاوضات الحل الشامل لإنهاء الحرب وفق المرجعيات المحددة والقراراتالأممية ...!! سيكون على عاتق الأحزاب السياسية مهام جسام في كيفية تحديد آليات التعامل مع القرار الأمريكي واسناد الحكومة في ذلك وتعزيز موقف الشرعية ...!! تعيين ليندركينغ مبعوثاً أمريكياً لليمن وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، رسمياً، وقف كل الدعم العسكري الذي تقدمه الولاياتالمتحدة في الحرب باليمن . كما أعلن تعيين الدبلوماسي تيم ليندركينغ مبعوثاً أمريكياً إلى اليمن . وأضاف الرئيس الأمريكي "سنوقف الدعم الأمريكي للأعمال العدائية في اليمن بما في ذلك صفقات بيع الأسلحة ذات الصلة ". وفيما شدد الرئيس الأمريكي، على ضرورة "وضع حد للحرب في اليمن"، أكد أن بلاده ستعمل مع السعودية للدفاع عن سيادتها . الحكومة ترحب وفي ذات السياق رحبت الحكومة، بما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، من تأكيد على أهمية الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة اليمنية . كما رحبت بتعيين الرئيس الأمريكي، للسيد تيم ليندر كينج، كمبعوث خاص لليمن . معتبرة أن ذلك "يعد خطوة أخرى مهمة تتخذها الولاياتالمتحدةالأمريكية الصديقة ضمن مساعيها الداعمة والمساندة للحكومة والشعب اليمني لإنهاء الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثيين المدعومة من إيران ". وجددت التزامها التام بالعمل مع دول تحالف دعم الشرعية وأعضاء المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي يجلب السلام الشامل والمستدام في اليمن . وتجاهلت الحكومة، التعليق على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف دعم بلاده للحرب والأعمال الهجومية العدائية في اليمن . وشددت على ضرورة أن يستند السلام في اليمن "على المرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى وجه الخصوص القرار 2216 ". أخطاء مستمرة يكشف القرار الأمريكي الأخير عن سلسلة الأخطاء التي ارتكبتها الشرعية خلال السنوات الماضية والتماهي مع انقلاب الحوثي وانقلاب الانتقالي بعدن.. وأيضا الاستجابة والتعامل مع الضغوط التي تعرضت لها من قبل الأشقاءفي السعودية وأدت الى ان يكون موقفالشرعية في الوقت الحالي هو الأضعف بين كل الأطراف . ولعلنا نتذكر ان الشرعية أخطأت مرتين في هذه الحرب أولها في التماهي مع الانقلابيين الحوثيين وكيف قبلت بالتراجع من أبواب العاصمة.. اذ كانت قوات الجيش الوطني على أبواب صنعاء وأصبحت المعارك مع الحوثيين على مشارف العاصمة وتحقق القوات انتصارات كبيرة وتحرز تقدمات وسط انهيارات للحوثيين لكن وللأسف تعرضت الشرعية للخذلان ومورست الضغوط عليها لأجل تراجع الجيش الوطني من أسوار صنعاء ومنح الحوثيين فرصة البقاء والتقاط الأنفاس ... والخطأ الثاني في انقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي بعدنوالإمارات التي تستخدمه كقفازات لتنفيذ مخططاتها اذ دعمت الإمارات وسهلت انقلاب عدن وطرد الحكومة من العاصمة المؤقتة كما وارتكبت أكبر جريمة بقصف قوات الجيش الوطني على مشارف عدن وقتلت عشرات الجنود ..ومع ذلك خضعت الشرعية لضغوط الأشقاء ووقعت اتفاق الرياض مع الانقلابيين الجنوبيين وداعميهم الإماراتيين . غريفيث : تعيين مبعوث أمريكي لليمن خطوة إيجابية الى ذلك اعتبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، تعيين الولاياتالمتحدة مبعوثا لها إلى اليمن، خطوة إيجابية لتعزيز الانخراط الدولي والدبلوماسي . وقال غريفيث في تغريده على "تويتر"، "تهانيّ الحارة لتيم ليندركينغ على تعيينه مبعوثاً للولايات المتحدة إلى اليمن ". وأضاف: "إنها خطوة إيجابية نحو تعزيز الانخراط الدولي والدبلوماسي ". وأعرب غريفيث، عن "تطلعه للعمل مع المبعوث الأمريكي من أجل إعادة اليمن إلى مسار السلام ". المبعوث الأمريكي يبدأ مناقشة جهود إنهاء الحرب وبدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموليندركينغ، اتصالاته لمناقشة جهود إنهاء الحرب في اليمن . وقال المكتب الصحفي لمكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية إن ليندركينغ بدأ تواصله مع الكونغرس لمناقشة التزام الولاياتالمتحدة بدعم جهود مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث لإيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة اليمنية . وأضاف أن المبعوث الأمريكي يتطلع إلى التواصل مع الأعضاء والموظفين في الكونغرس خلال الأسابيع القادمة بشأن هذه المسألة المهمة للغاية . وفي السياق، قالت السفارة الأمريكية لدى اليمن إن ليندركينغ ستكون لديه ثلاث مهمات أساسية . وأضافت نقلا عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن تسمية تيموثيليندركينغ من قبل الرئيس بايدن مبعوثاً خاصاً للولايات المتحدة إلى اليمن جاء لخبرته في المنطقة حيث عمل سابقا نائبا للسفير الأمريكي في الرياض، وفي سفارتها في الكويت . وأشارت إلى أن خبرته ستكون مهمة في تسهيل المساعدات الإنسانية، والاستيراد التجاري للسلع الأساسية، بالإضافة إلى تنشيط الدبلوماسية الأمريكية مع الأممالمتحدة وغيرها لإنهاء الحرب في اليمن . السعودية ودعم الشرعية جددت المملكة العربية السعودية، موقفها الثابت في دعم التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216 . ورحبت المملكة بتأكيد الولاياتالمتحدة على أهمية دعم الجهود الدبلوماسية، لحل الأزمة اليمنية، بما في ذلك جهود المبعوث الأممي مارتن جريفيثس..مشيرة الى انها قامت في هذا الإطار بعدد من الخطوات المهمة لتعزيز فرص التقدم في المسار السياسي، بما في ذلك إعلان التحالف وقف إطلاق النار بشكل أحادي استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة . وتطلعت المملكة إلى العمل مع إدارة الرئيس بايدن ومع المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركنج، والأممالمتحدة وكافة الأطراف اليمنية ودول التحالف في سبيل التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن، بناء على قرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وهو ما تسعى إليه المملكة للعبور باليمن نحو الاستقرار والنماء . نائب وزير الدفاع السعودي يجدد دعم الشرعية سياسيا وعسكريا وأكد الأمير خالد بن سلمان في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في تويتر استمرار دعم المملكة العربية السعودية للجهود الدبلوماسية للتوصل لحل سياسي شامل في اليمن وفق المرجعيات الثلاث . ورحب بن سلمان بالتزام الرئيس الأمريكي جو بايدن بالعمل مع الأصدقاء والحلفاء لحل النزاعات والتعامل مع هجمات إيران ووكلائها في المنطقة.. معربا عن تطلع المملكة إلى العمل مع الأصدقاء في الولاياتالمتحدة لمواجهة هذه التحديات، كما ظلت تفعل ذلك منذ 7 عقود . وأوضح أن المملكة لم تدخر أي جهد في إيجاد حل سياسي مستدام للصراع في اليمن، بما في ذلك مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومحادثات الكويت والعديد من محادثات السلام الأخرى التي توسطت فيها الأممالمتحدة . قرقاش : الإمارات أنهت تدخلها العسكري باليمن من جهته قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إن بلاده أنهت تدخلها العسكري باليمن في أكتوبر الماضي . وأوضح قرقاش، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "أنهت الإمارات تدخلها العسكري في اليمن في أكتوبر من العام الماضي؛ حرصا منها على انتهاء الحرب ". وأضاف أن الإمارات "دعمت جهود الأممالمتحدة ومبادرات السلام المتعددة" لليمن . وأشاد قرقاش بقرار تعيين تيموثيليندركينغ مبعوثا أمريكيا إلى اليمن، معتبرا أنه " يمثل دفعة تساعد على تسوية الصراع هناك وتعزيز استقرار المنطقة ". وكيل وزارة الإعلام ينفيانتهاء التواجد العسكري الإماراتي في بلادنا لكن وكيل وزارة الاعلام محمد قيزان، نفى إنهاء الإمارات تواجدها العسكري في اليمن . وقال وكيل وزارة الإعلام، في تغريدة على "تويتر"، مخاطباً قرقاش،: "العالم قرية صغيرة بفضل وسائل الإعلام والجميع يعرف أنكم مازلتم في اليمن ". وأضاف: "اسحبوا جنودكم من سقطرى وبلحاف وميون وأوقفوا تسليح المليشيات"، في إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي . وطالب قيزان، السلطات الإماراتية بدعم الشرعية والحكومة اليمنية بصدق، متابعاً " العالم يتغير وليس في صالحكم معاداة الشعب اليمني ". تواصل حوثي امريكي كشفت جماعة الحوثي عن تواصلها مع إدارة الرئيس الأمريكي بايدن خلال الأيام الماضية . وفيما رحبت جماعة الحوثي، بإعلان واشنطن وقف دعم العمليات العسكرية في اليمن نقلت قناة "الميادين" الفضائية المقربة من إيران عن هشام شرف وزير الخارجية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) قوله "نرحب بأي جهود أمريكية لوقف الحرب العدوانية العبثية ورفع الحصار عن اليمن ". كما نقلت القناة عن مصدر في حكومة الحوثي قوله إن "هناك تواصلا قائما منذ أسبوع بين صنعاء والإدارة الأمريكية الجديدة"، دون تفاصيل أخرى . بدوره قال المتحدث باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام، إن "البرهان الحقيقي لإحلال السلام في اليمن هو وقف العدوان ورفع الحصار ". مشيراً إلى أن "خيار العدوان والحصار أثبت فشلاً ذريعاً أمام الصمود الأسطوري للشعب اليمن ". وتابع:" وما نؤكد عليه دوما أن السلام الحقيقي لن يكون قبل وقف العدوان ورفع الحصار ". وأضاف إن" صواريخ اليمن للدفاع عن اليمن وتوقفها بتوقف العدوان والحصار بشكل كامل ". مسؤول أمريكي يتوقع الغاء قرار تصنيف الحوثي إرهابي قالت صحيفة وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مسؤول أمريكي، إنه من المرجح أن تُلغي إدارة الرئيس جو بايدن قرار إدارة دونالد ترامب تصنيف جماعةالحوثي منظمة إرهابية أجنبية . وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن المهمة الأساسية التي سيقوم بها المبعوث الخاص الجديد إلى اليمن، ستتمثل في تشجيع الأطراف المتصارعة على اتخاذ خطوات حاسمة نحو وقف إطلاق النار . مؤكدة أن من أهم تلك الأطراف، جماعة الحوثي التي تسيطر على جزء كبير من البلاد، بالإضافة إلى التحالف العسكري بقيادة السعودية والذي يدعم الحكومة المعترف بها دوليا والمتمركزة في مدينة عدن الساحلية .