قالت مصادر محلية بمحافظة مأرب، إن عناصر مسلحة من قبائل «آل سمرة» بمنطقة العرقين في وادي عبيدة يحتجزون لليوم الثاني على التوالي عدداً من ناقلات المواد البترولية التي كانت خارجة من شركة صافر في طريقها إلى مدينة مأرب وبعض المديريات بالمحافظة لتزويد محطات الوقود والكهرباء . وبحسب المصادر فإن القطاع القبلي المسلح أخر وصول ناقلات النفط التي كانت في طريقها إلى مدينة مأرب وبعض المديريات، مما تسبب في توقف محطات الوقود لتعبئة المشتقات النفطية، وخروج محطة الكهرباء في حي الروضة شمال المدينة عن الخدمة، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي في مديرية حريب التي تعتمد على الديزل واتهم نشطاء وسكان بالمحافظة هذه الأعمال التخريبية الخارجة عن القانون، والتي تعطل المصالح وتسبب معاناة للمواطنين «بتقديم خدمة لمليشيا الحوثي الإرهابية التي تصعد هجومها الإرهابي على المحافظة من مختلف الجهات ». وناشد النشطاء الدولة والجهات المعنية أن تضرب بيد من حديد من يعتدي على مصالح المواطنين، مطالبين الأجهزة الأمنية بالتدخل السريع لوقف هذه المشكلة، مؤكدين أن هذه تعطيل هذه القطاعات ألحق الضرر بالمواطنين بالتزامن مع حلول رمضان المبارك، معتبرين ذلك منكراً في الأسلاف والأعراف والدين حفظ الله محمد الحداد، مسؤول في شركة النفط بمأرب، أكد في منشور على صفحته في فيسبوك، «أن القطاع القبلي المسلح لا يزال يتواجد في منطقة العرقين على جميع الناقلات البترولية، الأمر الذي أدى إلى عدم وصول الناقلات المتجهة للتحميل إلى مصافي مأرب- حيث كانت جميع ناقلات المواد البترولية التي تم تحميلها مساء أمس، وتم حجزها بعد أن تم تحميلها في القطاع بما في ذلك ناقلات محطات الكهرباء ». وأضاف «علماً بأن القطاع ما زال قائماً بمنطقة العرقين على جميع ناقلات المواد البترولية، مما أدى إلى عدم وصول البقية - حيث وإن جميع ناقلات المواد البترولية التي حملت مساء يوم أمس تم حجزها بعدما حملت في القطاع بما فيها ناقلات محطات الكهرباء ». وأوضح مدير مديرية ردفان أن أطقم اللواء الخامس حاولت اختطافه لولا وصول مسلحين من أنصاره ما حدا بأطقم اللواء الخامس للإنسحاب بعد أن اختطفوا مدير الإعلام بالمديرية الصحفي رائد الغزالي . واستغرب الداعري من موقف قيادة اللواء الخامس التابع للمجلس الانتقالي الرافض لوصول أي دعم من وزارة الصحة وهو ما تم الإعلان عنه خلال مداهمة المحجر الصحي أثناء زيارة فريق وزارة الصحة . مبينا أن وضع المديرية الصحي بحاجة للدعم سواء من وزارة الصحة أو من المنظمات ومن غير المعقول رفض وصول أي دعم وترك الناس تموت دون أي محاولات لإنقاذهم . وكان وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان قد طالب قائد ألوية الدعم والإسناد أبرز تشكيل في ميليشيا المجلس الانتقالي بوقف تدخل مليشياته باختصاصات السلطة المحلية في مديرية ردفان . وأشار اللواء حيدان إلى شكوى مدير مديرية ردفان مشعل الداعري من تجاوزات اللواء الخامس دعم وإسناد واقتحامه مكاتب السلطة المحلية واعتقال عدد من الموظفين .