اليوم/ أنور حيدر قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن المؤتمر الدولي العربي لتكنولوجيا المعلومات في دورته العاشرة يعتبر فرصة للباحثين العرب في تبادل الخبرات والتشاور فيما بينهم والاطلاع على التطورات الحاصلة في مجال الحاسبات. وأضاف في افتتاح المؤتمر الدولي العربي للتكنولوجيا والذي تستضيفه جامعة العلوم والتكنولوجيا أنه بعد تأسيس جمعية الحاسبات والمعلومات تطور كبير في انتشار تقنية المعلومات والحاسبات، إضافة إلى انتشار تعليم الكمبيوتر في كليات الحاسبات أو أقسام الجامعات من خلال تلقي الطلاب دورات في الكمبيوتر. وأوضح أن العصر الراهن هو تحدي المعلومة ودعا الجامعات العربية والشباب العربي للاستفادة من تقنية المعلومات والحاسوب. وتمنى من الاتحاد العام للجامعة العربية رعاية الكليات والأقسام التي تهتم بالحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، وأشاد باصرة بانتظام المؤتمر وحسن الإعداد والتحضير له. من جانبه قال الدكتور/ علي هود باعباد الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية أن الاتحاد يشجع إجراء البحوث العلمية المشتركة وتبادل نتائجها والعناية بالبحوث التطبيقية وربط موضوعاتها بخطط التنمية العربية الاقتصادية والاجتماعية وسوق العمل مع التأكيد على الحرية البحثية لأعضاء هيئة التدريس وحماية حقوقهم وتقوية أوامر التعاون بينهم. وأضاف أن الاتحاد أسس المجلس العربي للدراسات العليا والبحث العلمي والجمعيات العلمية المتناظرة للقيام بهذه المهمة العظيمة. وقال أن تأسيس الجمعية العلمية لكليات الحاسبات والمعلومات في عام 2000م جاء ضمن خطة الاتحاد في تأسيس الجمعيات المتناظرة للكليات المختلفة في الجامعات العربية. موضحاً أن التعليم الجامعي والبحث العلمي في الوطن العربي شهد تطوراً كبيراً وتعرض لمؤثرات متلاحقة محلية وعالمية كان لها الأثر الكبير على سياساته وأنماطه ومناهجه ومنها تزايد أعداد مؤسسات التعليم الجامعي والعالي وتوجه القطاع الخاص للاستثمار فيه.