سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش يُسيطر على مواقع جديدة بالكسارة وخسائر أخرى للمليشيات بجبهتي المشجح وصرواح. فيما مصادر تؤكد مصادر عسكرية: استسلام عشرات الحوثيين بمأرب والجيش يواصل التقدم
تمكن أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية صباح أمس السبت من السيطرة على مواقع جديدة بجبهة الكسارة شمال غرب مأرب. وقال مصدر عسكري ل «لإعلام المنطقة العسكرية الثالثة" إن أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية صباح أمس السبت شنوا هجوماً على مواقع للمليشيات الحوثية بجبهة الكسارة، تمكنوا من خلاله السيطرة على العديد من المواقع المطلة على خطوط امداد تابعة للمليشيات الحوثية. واستهدفت مدفعية ابطال الجيش الوطني والمقاومة مجاميع حوثية بجبهة صرواح، والذي اوقعتهم بين قتيل وجريح وشُوهدت عناصر الاخلى التابعة للمليشيات وهي تنقل جرحاها وقتلاها بالعشرات من المكان الذي تم استهدافه. فيما تمكن ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ظهر اليوم من اسقاط طائرة مسيرة تابعة للمليشيات الحوثية بجبهة صرواح والتي كانت تقوم بمهام استطلاعية. ونفذ طيران التحالف العربي عدداً من الغارات الجوية بجبهة المشجح استهدفت آليات للمليشيات الحوثية، ودمرتها بالكامل والتي كانت تحمل على متنها تعزيزات وذخائر. من جهة أخرى تتواصل المعارك العنيفة بين قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية من جهة والمليشيا الحوثية من جهة أخرى في جبهتي الكسارة والمشجح غربي مأرب، وفق مصادر عسكرية ميدانية. وأوضحت المصادر أن الجيش يواصل تقدمه وسط معارك عنيفة وانهيارات كبيرة في صفوف المليشيا الحوثية في جبهتي الكسارة والمشجح غربي مأرب. وأكدت أن قوات الجيش سيطرت على مواقع جديدة في أطراف جبهة الكسارة بالقرب من جبل هيلان الاستراتيجي، كما سيطرت على مواقع في المشجح بينها تباب ابن طالب. وأضافت المصادر أن عشرات الحوثيين سلموا أنفسهم لقوات الجيش بينهم عناصر سلمت نفسها مع طقمين عسكريين بعتادهما، فضلا عن احراق الجيش لعدد 6 أطقم أخرى في ذات الجبهة. وكانت قوات الجيش قد سيطرت في وقت سابق من اليوم، على عدة مواقع في الكسارة وقطعت خط إمداد المليشيا بين جبهتي الكسارة والمشجح، بحسب مصادر عسكرية وأخرى اعلامية في قناة اليمن الفضائية والمركز الاعلامي للجيش. ومنذ 7 فبراير الماضي، تشن المليشيا الحوثية هجمات عنيفة على جبهات أطراف مأرب تركزت مؤخرا على جبهتي الكسارة والمشجح بمديرية صرواح غربي المحافظة. ويهدف الحوثيون من خلال الهجوم إلى السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط ومعقل الجيش قبل الدخول في أي مفاوضات سياسية، لكنهم لم يتمكنوا حتى اليوم من الاقتراب من مدينة مأرب عاصمة المحافظة. وكانت السعودية قد قدمت في 22 مارس الماضي، مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن تضمنت «تخفيف القيود عن مطار صنعاء وميناء الحديدة الخاضعين لسيطرة الحوثيين، ووقف شامل لإطلاق النار والدخول في مفاوضات سياسية». المبادرة رحب بها المجتمع الدولي والحكومة الشرعية لكن الحوثيين طلبوا تعديلات تتضمن رفعا غير مشروط للقيود عن مطار صنعاء وميناء الحديدة، وتنفيذ وقف إطلاق النار على مراحل لا تشمل المرحلة الاولى مأرب، الامر الذي فسره مراقبون بأنه محاولة للحصول على مزيد من الوقت للاستيلاء على المحافظة قبل المفاوضات، والأمر ذاته ترفضه الشرعية والسعودية.