بحث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، مع المبعوث الأمريكي لليمن، تيم ليندركنج، نتائج الجهود الرامية لإنهاء الأزمة. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن اللقاء تطرق للجهود المشتركة لدعم سبل الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، دون ذكر تفاصيل أخرى. وفي وقت سابق، جدد المبعوث الأمريكي التعبير عن خيبة أمله من موقف الحوثيين إزاء الجهود الرامية لوقف إطلاق النار. وشدد ليندركينغ على أن الجهود الأمريكية ستظل مستمرة في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء، كما أن لديها أدوات ضغط وعلى استعداد لاتخاذ أي خطوات مناسبة استجابة لسلوك الحوثيين. وعبّر المبعوث الأمريكي عن انزعاجه الشديد من استمرار هجوم الحوثيين على مأرب، مؤكداً أنها لن تحقق أي نتائج، لكنها تضع قدرا كبيرا من الضغط على الوضع الإنساني الهش. وفي مبادرة منفصلة دعا القيادي في مليشيا الحوثي، مهدي المشاط، قيادة التحالف ممثلة بالسعودية إلى رفع الحصار والانخراط الجاد في مباحثات وقف الحرب. ودعا المشاط، أيضا، قيادة التحالف إلى إنهاء ما وصفه بالوجود العسكري في الأراضي والمياه اليمنية، والعمل المشترك على وقف جميع الأعمال العدائية من كل الأطراف ومعالجة آثار وتداعيات الحرب. وتأتي مبادرة الحوثيين عقب رفضهم المبادرة السعودية الخاصة بإنهاء الأزمة اليمنية، وبالتزامن مع الحديث عن تواصل المحادثات السعودية- الإيرانية لمناقشة كثير من الملفات على رأسها اليمن.
