علق القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، المعتقل لدى إسرائيل، أمس الأربعاء، إضرابه عن الطعام المستمر منذ 25 يوما، مقابل الإفراج عنه، الإثنين القادم. وقالت زوجة الأسير رندة موسى إن "الصليب الأحمر متواجد عنده (عدنان خضر) الآن واتصل وأبلغنا بأنه علق إضرابه عن الطعام مقابل الإفراج عنه الإثنين القادم". وعبرت زوجة الأسير وأطفاله عن فرحتهم ب "النصر" الذي حققه الشيخ خضر قائلين: "فرحتنا لا توصف، الانتصار الجديد ليس بفك الإضراب، بل بتقليل مدته وفترة الاعتقال". وتابعت موسى "خاض الشيخ إضرابات سابقة وكلها انتصر فيها، نحن وأولاده التسعة سعيدون جدا وكلنا فخر بهذا الإنجاز، ونتمنى أن يعود إلينا سالما ويمضي معنا العيد (الأضحى)". وسبق لعدنان (52 عاما) أن خاض إضرابا عن الطعام استمر 66 يوما عام 2012، وتمكن فيه من انتزاع قرار بالإفراج عنه. كما خاض إضرابين عن الطعام في 2015 لمدة 52 يوما، وفي 2018 لمدة 59 يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري. من جهته، وصف حسن عبد ربه، الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، ما حصل مع عدنان بأنه "انتصار وإنجاز يضاف إلى إنجازات الحركة الأسيرة ونضالات المعتقلين الإداريين ضد الاعتقال الإداري". وعلى صعيد أخر صادق الاحتلال إسرائيلي، أمس الأربعاء، على 31 مخطط بناء في المستوطنات المقامة على أراض فلسطينية بالضفة الغربيةالمحتلة، وذلك للمرة الأولى في عهد حكومة نفتالي بينيت، بحسب إعلام عبري. وقالت قناة "كان" الرسمية إن "لجنة الاستيطان بالإدارة المدنية الإسرائيلية صادقت، الأربعاء(يوم أمس)، على 31 مخططا جديدا للبناء في المستوطنات". وهذه المرة الأولى التي تجتمع فيها اللجنة منذ يناير/كانون الثاني الماضي، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية. وفي 13 يونيو/حزيران الجاري، صادق الكنيست على منح الثقة لحكومة نفتالي بينيت زعيم حزب "يمينا"، ليخلف بنيامين نتنياهو الذي تربع على عرش إسرائيل 12 سنة متتالية. وبينيت، هو يميني متشدد، لا يخفي عداءه للفلسطينيين، مؤيد للاستيطان، ويدعو إلى ضم إسرائيل لنحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، ويعارض إقامة دولة فلسطينية، كما أيّد جميع الحروب على غزة. وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي يقطنون مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدسالمحتلة، يستقرون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.