أكدت منظمة الهجرة الدولية، وجود أكثر من 32 ألف مهاجر افريقي في اليمن حاليا، غالبيتهم من الجنسيتين الأثيوبية والصومالية. وأضافت المنظمة في تغريدات على حسابها الرسمي في موقع تويتر، إن هؤلاء المهاجرين يعيشون ظروفا مزرية بعدما تقطعت بهم السبل. وقالت المنظمة الدولية للهجرة، إن هؤلاء المهاجرين يعانون من وصول محدود للخدمات الأساسية، مثل: المأوى، والغذاء، والمياه، والرعاية الصحيّة. وكانت المنظمة الدولية بدأت مؤخرا في تنفيذ برنامج العودة الطوعية، وتمكنت خلال الأشهر الماضية في إعادة المئات من المهاجرين الأفارقة إلى بلدانهم بشكل طوعي عبر رحلات جوية من مطار عدن. وتستقبل اليمن بصورة سنوية أعداداً كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين، الفارين من بلدانهم بحثا عن حياة كريمة في دول أخرى. ويتخذ أولئك المهاجرون من اليمن محطة عبور في طريقهم نحو البلدان الخليجية المجاورة للبحث عن فرص للعمل لتأمين حياة أفضل لهم ولعائلاتهم. وماتزال اليمن رغم استمرار الحرب منذ سنوات تستقبل الآلاف منهم سنويا عن طريق سواحلها الممتدة على بحر العرب و البحر الأحمر الذي يفصل قارة آسيا عن القارة الأفريقية.