عاد مانشستر يونايتد بانتصار بشق الأنفس من ميدان وولفرهامبتون بهدف دون رد، في المباراة التي احتضنها ملعب مولينو مساء أمس الأحد، ضمن الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وسجل هدف مانشستر يونايتد الوحيد ماسون جرينوود في الدقيقة (81). ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 7 نقاط ليرتقي إلى المركز الثالث، بينما تجمد رصيد وولفرهامبتون دون نقاط في المركز ال18. أتت المحاولة الأولى في المباراة بالدقيقة الثالثة لصالح وولفرهامبتون، وذلك من هجمة مرتدة سريعة قادها تراوري من قبل وسط الملعب، ممررًا بعدها الكرة إلى خيمينيز داخل منطقة الجزاء، الذي سدد بدوره كرة أرضية قوية تألق دي خيا في التصدي لها. وكاد وولفرهامبتون أن يفتتح التسجيل من هجمة مرتدة أخرى في الدقيقة السادسة، بعدما انفرد ترينكاو بدي خيا، مسددًا كرة أرضية أبعدها وان بيساكا من على خط المرمى. وظهر اليونايتد للمرة الأولى في الدقيقة السابعة، بتسديدة من فيرنانديز من خارج منطقة الجزاء مرت إلى جوار القائم. ورد عليه بعدها مباشرة تراوري بتسديدة أرضية ضعيفة من خارج المنطقة، أمسك بها دي خيا بسهولة. وتابع جيمس كرة مبعدة من دفاع وولفرهامبتون داخل المنطقة في الدقيقة 11، مسددًا كرة على الطائر، حاول جرينوود تغيير مسارها، إلا أن الكرة مرت إلى جوار القائم. وارتكب سانشو هفوة كبيرة في إعادة الكرة داخل منطقة جزاء اليونايتد في الدقيقة 14، لتصل إلى خيمينيز الذي أرسل عرضية إلى موتينيو ليسدد كرة مباشرة ذهبت أعلى العارضة. وظهر وولفرهامبتون من جديد في الدقيقة 24، برأسية من كوادي ذهبت إلى جوار القائم. هدأت المباراة في الدقائق التالية، حتى سدد نيفيز كرة من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 43، مرت إلى جوار القائم. وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، سدد جرينوود كرة أرضية قوية من داخل منطقة الجزاء، مرت بقليل إلى جوار القائم، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وأجرى سولسكاير التبديل الأول لليونايتد في الدقيقة 54، بنزول كافاني على حساب جيمس. وأتت المحاولة الأولى في الشوط الثاني لصالح اليونايتد في الدقيقة 58، بتسديدة قوية من فريد من خارج منطقة الجزاء تصدى لها سا. ومن هجمة مرتدة سريعة لوولفرهامبتون بدأها موتينيو في الدقيقة 63، وصلت الكرة إلى تراوري في الجانب الأيسر، مرسلًا عرضية أرضية لترينكاو الخالي من الرقابة داخل منطقة الجزاء، ليسدد الأخير كرة مباشرة مرت إلى جوار القائم. وأهدر وولفرهامبتون فرصة محققة للتسجيل في الدقيقة 69، بعدما ارتقى سايس لعرضية من ركلة نفذها موتينيو، مسددًا رأسية قوية تصدى لها دي خيا، قبل أن تتمهد أمام سايس من جديد داخل منطقة ال6 ياردة ليسدد كرة مباشرة تألق الحارس الإسباني في التصدي لها. وواصل وولفرهامبتون استفاقته، بتسديدة من خارج منطقة الجزاء عبر نيفيز في الدقيقة 71، ذهبت سهلة في أحضان دي خيا. ودفع بعدها سولسكاير بورقته الثانية بنزول مارسيال على حساب سانشو في الدقيقة 72. وحاول بوجبا خطف النقاط الثلاث لليونايتد، بتسديدة صاروخية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 75، أبعدها سا إلى ركلة ركنية. وافتتح مانشستر يونايتد التسجيل في الدقيقة 81، بتوغل من جرينوود في الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء، مسددًا كرة أرضية لمست أصابع الحارس وسكنت الشباك. وأجرى سولسكاير التبديل الثالث والأخير في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بنزول دالوت على حساب جرينوود، لينتهي اللقاء بعدها بفوز اليونايتد بهدف دون رد. بدوره واصل توتنهام هوتسبرز بدايته المثالية في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم لهذا الموسم محققًا فوزه الثالث توالياً على حساب الوافد الجديد واتفورد 1-صفر في المرحلة الثالثة الاحد على ملعبه. ويدين أصحاب الارض بالنقاط الثلاث إلى النجم الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين (42) الذي كان قاد فريقه أيضاً للفوز على حامل اللقب مانشستر سيتي بهدف نظيف في افتتاح المنافسات، قبل ان يتفوّق على وولفرهامبتون بالنتيجة ذاتها بهدف الدولي ديلي آلي. وأحكم توتنهام قبضته على الصدارة بالعلامة الكاملة رافعاً رصيده إلى 9 نقاط من ثلاث مباريات. وخاض مهاجم توتنهام الدولي هاري كاين مباراته الاولى هذا الموسم في الدوري، عقب تأكيده هذا الاسبوع انه لن يغادر النادي بعد شائعات تحدثت عن رحيله إلى سيتي. في المقابل، فاز واتفورد العائد إلى الدوري الممتاز بعد موسم واحد في الدرجة الأولى (الثانية فعلياً) في مباراته الاولى على حساب أستون فيلا 3-2 قبل ان يسقط في الثانية أمام برايتون صفر-2. بدا أصحاب الارض الطرف الافضل والاخطر في المباراة وكان لهم فرص عدّة لافتتاح التسجيل في وقت مبكر، بفضل تسديدة قوية من المدافع جافيت تانغانغا بعد ركلة ركنية، إلا انّ حارس واتفورد النمسوي دانيال باخمان كان لها بالمرصاد (20). وافتتح توتنهام التسجيل قبل ثلاث دقائق من صافرة نهاية الشوط الأوّل من ركلة حرّة للكوري هيونغ-مين خدعت الحارس باخمان. ضغط واتفورد للتعديل، إلا انّ هجومه افتقد للمسة الاخيرة او القدرة على خرق الجدار الدفاعي وتهديد مرمى الحارس الفرنسي هوغو لوريس. ودفع مدرب توتنهام البرتغالي نونو إسبيريتو الذي حلّ في 30 حزيران/يونيو من الموسم الماضي بدلاً من مواطنه جوزيه مورينيو المقال من منصبه، في الدقيقة 68 بالمهاجم البرازيلي لوكاس مورا لتنشيط الهجوم، فحصل الأخير على أربع فرص للتسجيل من دون أن يتمكن من مضاعفة النتيجة (71 و73 و83 و84). وفي مباراة ثانية، تعادل بيرنلي وضيفه ليدز يونايتد 1-1. افتتح النيوزيلندي كريس وود التسجيل لاصحاب الارض (61) قبل أن يعادل باتريك بامفورد النتيجة لليدز (86).