اكد المبعوث الأمريكي إلى اليمن "تيموثي ليندركينغ"، إنه يقيم اتصالات مع روسيا بشأن اليمن، واصفاً الاتصالات ب»المفيدة للغاية». ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية، عن ليندركينغ قوله: نجري حوارا منتظما مع ممثلي روسيا بشأن اليمن، وأجد هذا الحوار مفيدا للغاية. وأكد "ليندركينغ" على ضرورة حفاظ المجتمع الدولي على وحدته والنهج المتفق عليه لإنهاء النزاع، من أجل تسريع عملية السلام في اليمن. وقال: "أولا وقبل كل شيء، هناك حل سياسي فقط، ولا يوجد حل عسكري لهذا النزاع، ويجب أن يكون لدى الأممالمتحدة أو مبعوث الأممالمتحدة الجديد، وصول غير مشروط إلى جميع الأطراف". الى ذلك التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين, في نيويورك، مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينغ، لبحث تطورات الأوضاع والجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن. وتناول اللقاء فرص أحياء العملية السياسية لإنهاء الحرب في اليمن في ظل تصعيد مليشيا الحوثي في مأرب ومحاولات التقدم في محافظة شبوة وابين، واستمرار استهدافها للبنية التحتية والاعيان المدنية في اليمن والسعودية، ومواصلة استخدام خزان صافر كورقة سياسية لتهديد اليمن والاقليم والعالم، كما ناقشا السبل الممكنة لدعم الاقتصاد اليمني واستعادة استقرار العملة الوطنية. وأكد بن مبارك، أن الضمان لاستعادة عملية السلام في اليمن يبدأ بالضغط على مليشيات الحوثي لوقف عدوانها العسكري المستمر والقبول بوقف إطلاق نار شامل يمهد لمعالجة القضايا الإنسانية واستئناف المشاورات السياسية. بدوره أشار المبعوث الامريكي الى أهمية مواصلة المساعي لاستعادة المسار السياسي وضرورة وقف الحوثيين لجميع العمليات العسكرية في مأرب وغيرها من المناطق والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار في اليمن ودول الجوار.