خيم التعادل السلبي على مباراة الأهلي ومنافسه الصقر، في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس على ملعب الفقيد ناصر الخليفي بشبوة ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية. بهذه النتيجة وضع الفريقان نقطة في رصيدها، ليواصلا التشبث بصدارة المجموعة برصيد أربع نقاط لكليهما. وقبل إنطلاق المباراة وقف كل من في الملعب دقيقة حداد لقراءة الفاتحة إلى روح فقيد النادي الأهلي الكابتن حسن السبعي، قبل أن يطلق الحكم علي الحسني صافرة البداية الحذرة من الفريقين، نظرا لحساسية وأهمية اللقاء كون الفائز سيتصدر المجموعة وسيذهب بعيدا بالنقاط الثلاث لكن دفاعات وحارسا الفريقين حالت دون ذلك. الأهلي بادر في الهجمات من خلال كرة ثابته لمحمد الغمري مرت بسلام من فوق الجميع عند الدقيقة العاشرة، قبل أن يلعب ضبعان كرة طولية وصلت لرأس حماده الزبيري لتمر في عمق دفاعات الصقر دون متابعة المهاجمين. وعاد ضبعان مجددا وتوغل من الجهة اليمني وسدد كرة زاحفة تصدى لها الحارس الصقراوي فرج بايعشوت في الدقيقة 20، لتمر باقي الدقائق بسيطرة أهلاوية دون فاعلية بسبب ضيق المساحات واستماتة الصقراوية في الدفاع كان الحدث الأبرز في مجريات الشوط الأول. وفي الشوط الثاني أجرى مدرب الأمبراطور أحمد علي قاسم تغييرا بدخول محمد علوس مكان الدولي مدير عبد ربه بهدف تعزيز الهجوم وفك شفرة الدفاعات، لكن دون جدوى رغم توفر الفرص السانحة للتسجيل أخطرها كرة بينية من الغمري في عمق دفاعات الصقر لم يستغلها زكريا طفطوف بسبب تباطئه في تسديد الكرة في المرمى وذلك عند الدقيقة 60، وحاول الأهلاوية الخروج بالثلاث النقاط، حيث زج الكوتش أحمد علي قاسم بثلاثة تغييرات دفعة واحدة بدخول معتصم الجرموزي و حمزه حنش وأحمد جوبح مكان علاء نعمان ومحمد السروري والقائد وحيد الخياط، والمغزى من تلك التغييرات تنشيط وتجديد الدماء لكن ظل الوضع على ما هو عليه باستثناء رأسية خطيرة لمحمد علوس علت المرمى الصقراوي، لينتهي اللقاء، بالتعادل السلبي. وعقب اللقاء أجرت اللجنة المنظمة قرعة لتحديد الفائز بكأس 26 سبتمبر الذي ذهب لخزينة الأهلي وحمله المدافع المخضرم حماده الزبيري. عقب المباراة قال المدرب الوطني الكابتن أحمد علي قاسم مدرب فريق الأهلي أنه غير مقتنع بمستوى المباراة والتي كانت سيئة جداً من الفريقين ومن جميع الجوانب ولم تُهز الشباك في الوقت الذي حضرت الجماهير الغفيرة الى ملعب الخليفي بمدينة عتق منذ وقت مبكر باعتبار هذا اللقاء في المجموعة الثانية نهائي مبكر وقمة نحو التربع على عرش الصدارة إلا أنه حصل العكس وشاهدنا تأخير اللعب والصياح وتشتيت الكرة والخشونة وتوتر الأعصاب في المستطيل الأخضر مما أدى إلى أن تنتهي المباراة سلبيه في كل شيء، ومضى في التأكيد بأن المواجهة لم تكن بالمستوى المطلوب ولم يوفق الفريقين في المباراة مطلقاً بل كانت المباراة أقرب إلى مباريات الحواري !!