سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حجة.. ارتفاع ضحايا الهجوم الحوثي على الحفل الجماهيري بميدي حجة إلى 36 قتيلاً وجريحاً فيما وزير الإعلام يعتبر استهداف الحوثيين للحفل تأكيد على حقدهم الدفين على الثورة والجمهورية
ارتفع عدد ضحايا الهجوم الحوثي الذي استهدف حفل إيقاد شعلة ثورة سبتمبر بمديرية ميدي في محافظة حجة إلى 12 قتيلاً مدنياً و22 جريحاً. وادانت السلطة المحلية بحجة في بيان، الجريمة النكراء لمليشيا الحوثي الإرهابية، التي استهدفت الحفل الجماهيري الذي أقيم بمديرية ميدي أثناء إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر و»أدت إلى استشهاد 12 مدنيا و22 جريحا جلهم من المدنيين». وقال البيان، أن «احتفالات اليمنيين بهذا اليوم العظيم، أغاظ المليشيا الانقلابية فلجأت إلى استهداف الحفل، في تحد سافر لكل مبادئ ومواثيق القانون الدولي التي تجرم الاعتداء على المدنيين وتعتبر هذه الجريمة عمل إرهابي وإجرامي مدان». وطالب البيان، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية إلى إدانة هذا العمل الإجرامي الإرهابي الذي قامت به مليشيا الحوثي الإرهابية، واتخاذ خطوات عملية إجرائية بتصنيف هذه المليشيا في قائمة المنظمات الإرهابية. وأكدت السلطة المحلية في حجة أن هذه الجرائم لن ترهب الشعب اليمني، ولن تفت في عضد أبطال الجيش الوطني بقدر ما ستزيدهم إصرارا للمضي في معركة التحرير بكل بسالة وإقدام ولن نتراجع عن قيم ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجدتين. في ذات السياق اعتبر وزير الاعلام معمر الارياني، استهداف جماعة الحوثي، حفل إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر في محافظة حجة، «تأكيد على الحقد الدفين على الثورة والجمهورية». وقال وزير الإعلام، أن هذه الاستهداف يؤكد حقد الحوثيين الدفين على الثورة والجمهورية، وتعمدهم الايقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين في جريمة حرب وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية. وطالب الوزير الارياني، المجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة استهداف الحوثيين المتكرر للأعيان المدنية والقتل المتعمد للمدنيين، داعياً إلى تقديم المسئولين من قيادات الحوثيين لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارهم «مجرمي حرب». من جهتها نعت وزارة الداخلية، استشهاد ثلاثة ضباط من منتسبيها، إثر قصف مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية. ميدي بمحافظة حجة بصواريخ باليستية بالتزامن مع احتفالات أبناء المدينة بذكرى ثورة 26 سبتمبر. وقالت وزارة الداخلية في بيان النعي:» إن الشهداء هم (العقيد عبدالله محمد طرموم رئيس عمليات شرطة محافظة حجة - العقيد علي علي أبو قحم مدير شرطة مديرية ميدي - الملازم يحيى عيسى أبو قحم) .. مشيرة إلى مواصلة مليشيا الحوثي الإرهابية قصفها العشوائي على المناطق المأهولة بالسكان واستهدافها الإرهابي للمدنيين العزل في تحدٍ سافر لكل مواثيق القانون الدولي. وأكدت أن ما قامت به المليشيات من عمل إرهابي جبان يعد ضمن سلسلة الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب اليمني في ظل الصمت الإقليمي والأممي المريب لاستهدافها المتكرر للمدن والأحياء السكنية المكتظة بالسكان والنازحين من ويلات الحرب التي تدور رحاها منذ انقلاب المليشيات الحوثية على السلطة الشرعية ومؤسسات الدولة. وأشادت بالأدوار البطولية التي سطرها الشهداء في مواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية في مختلف جبهات القتال التي تشهد لهم بصولاتهم وجولاتهم الذين قدموا فيها أروع الملاحم البطولية الخالدة دفاعاً عن الوطن والتي سيدونها التاريخ بأحرف من نور ويعتز بها أبناء الشعب اليمني.. لافتة إلى أن وزارة الداخلية خسرت أبطالاً عُرفوا خلال مسيرتهم العملية بالشجاعة والحنكة العسكرية واستشعارهم للمسؤولية الوطنية والانضباط والهمة ودماثة الأخلاق وحسن السيرة. وتقدمت قيادة وزارة الداخلية وكافة منتسبيها، بصادق العزاء وخالص المواساة لأسر الشهداء وذويهم، مبتهلين إلى المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنهم فسيح جناته مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا»، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.