أجمع عدد من البرلمانيين من نواب المعارضة والمؤتمر الحاكم على أن أداء برلمان 2009م كان ضعيفاً نتيجة لمجموعة من الأسباب وفي هذا الصدد علق الدكتور/ عبدالله الفقيه أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء على أحاديث البرلمانيين بقوله: أداء البرلمان ضعيف دائماً لكنه في العام 2009م أزداد ضعف، مرجعاً ذلك إلى اليد التي امتدت لتحد من حريته وإستقلال قراره وقدرته على التصدي للأزمات والوقوف في وجه تمرير صفقات الفساد. وأضاف: لقد تحول البرلمان في عام 2009 إلى بصام "بصَّام" على قرارات السلطة، ولا يوجد برلمان في العالم يفعل هكذا. موضحاً أن البرلمان اليمني لا يمتلك قراره المستقل كما أنه لا يمتلك إرادة سياسية مستقلة عن السلطة بل هو خادم لها مع أنه كان يفترض به أن يحل كل الأزمات الموجودة في الساحة اليمنية ويعمل على الحد منها. لكن الفقيه عاد وتمنى أن يعود البرلمان إلى مواقفه الجادة في التصدي للفساد، كما كان دوره في إبطال بيع حقل نفطي، والتجديد لشركة "هنت" وأن يستشعر النواب مسؤولياتهم تجاه منتخبيهم. .