انطلقت اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) أمس الأربعاء في جنيف لمناقشة وضع خطة عمل شاملة لانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا. وينعقد هذا الاجتماع، الذي تيسره بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 23 تشرين أول/أكتوبر 2020 وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وفقا لبيان بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا تلقته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وذكر البيان أن هذا الاجتماع يأتي أيضا في إطار جهود البعثة الأممية لإحراز تقدم في المسار الأمني الليبي بالتوازي مع الجهود الدولية المبذولة في سياق مؤتمر برلين حول ليبيا. وفي كلمته الافتتاحية، أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، عن تقديره لكلا الوفدين والشركاء الدوليين الذين يدعمون هذا الجهد، حيث قال السيد يان كوبيش، "كالعادة، مهمتكم أكبر من جوانبها العسكرية والأمنية؛ مهمتكم لها تأثير مباشر على مجمل التطورات في البلاد، وعلى استعادة البلاد سيادتها واستقرارها وأمنها ووحدتها. وأضاف المبعوث أن الجميع يدرك مدى أهمية هذا الاجتماع الذي ينعقد من أجل البلاد، والجميع يدرك أيضاً أنكم إذا تمكنتم من التوافق والاتفاق على خطة العمل هذه، فإنكم تبعثون رسالة، ليس فقط إلى القادة السياسيين والمؤسسات في الدولة، بل هي أيضا رسالة أمل لشعبكم بأنه يمكن إحراز تقدم، بما في ذلك المضي نحو الانتخابات التي يُتوقع أن تُحدث تغييراً في جميع مؤسسات وسلطات البلاد بناء على شرعية شعبية متينة".