أصيب، أمس الجمعة، 6 فلسطينيين بالرصاص المطاطي، والعشرات بحالات الاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي، في مناطق عدة بالضفة الغربيةالمحتلة. وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير رسمي) أحمد جبريل ، إن الصحافي نسيم معلا أصيب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط، خلال المواجهات التي اندلعت عند جبل "صبيح" في بلدة بيتا، جنوبي نابلس، شمال الضفة. وأضاف جبريل أن طواقم الهلال تعاملت مع إصابة شاب آخر بقنبلة غاز بقدمه، ونقل إلى المستشفى لإجراء الفحوصات. كما ذكر أن 34 شخصا أصيبوا بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات في بيتا. أما في قرية بيت دجن، شرق نابلس، فقال جبريل، إنهم تعاملوا مع إصابتين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و5 إصابات بالاختناق، خلال المواجهات التي اندلعت هناك. كما اندلعت مواجهات مماثلة، في قرية كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية. وأفاد منسق لجان المقاومة الشعبية، في كفر قدوم، مراد شتيوي، أن مواجهات عنيفة اندلعت مع جنود الاحتلال بعد انطلاق المسيرة الأسبوعية مباشرة، استخدم فيها الجنود الرصاص المعدني وقنابل الصوت، مما أدى لإصابة 3 شبان في الأطراف عولجوا جميعهم ميدانيا. وفي وسط الضفة، أفادت الوكالة الرسمية الفلسطينية "وفا"، أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق، نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بدو شمال غرب القدسالمحتلة. وأضافت، أن جيش الاحتلال اقتحم منطقة الكرم في البلدة، وأطلق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع. ويُنظم الفلسطينيون أسبوعياً، مسيرات مناهضة للاستيطان في عدد من القرى والبلدات الفلسطينية. وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي في مستوطنات الضفة بما فيها القدسالمحتلة. وفي جنوب الضفة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة باب الزاوية في وسط مدينة الخليل.
واندلعت المواجهات عقب مسيرة انطلقت من مسجد الحسين إلى دوار ابن رشد وسط المدينة، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.