أكدت الولاياتالمتحدةالأمريكية، أنها تدعم بشدة إيجاد تفويض جديد من الأممالمتحدة لتعزيز المساءلة في اليمن، بعد نحو شهرين على إنهاء مجلس حقوق الإنسان ولاية فريق الخبراء الدوليين. وقال المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينج بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان إن بلاده تدعم بشدة إيجاد تفويض جديد من الأممالمتحدة لتعزيز المساءلة في اليمن. وأضاف أنه ينبغي ألا يُسمح لأطراف النزاع بارتكاب انتهاكات وإساءات ضد الشعب اليمني مع الإفلات من العقاب. والأسبوع الماضي، دعت أكثر من ستين منظمة حقوقية دولية الأممالمتحدة إلى سرعة التحرك لإنشاء آلية تحقيق لجمع وحفظ الأدلة على الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان وقوانين الحرب. وأخفق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في أكتوبر/تشرين الأول بتجديد التفويض الممنوح لفريق الخبراء البارزين الذي أجرى على مدى أكثر من أربع سنوات تحقيقات بانتهاكات الحقوق والقانون الدولي من جانب كافة أطراف النزاع ورفع تقارير حولها.