قالت الأممالمتحدة، إن أكثر من 16 مليون يمني يعانون انعدام أمن غذائي حقيقي، في ظل أسوأ أزمة انسانية تشهدها البلاد التي تعاني من حرب مستمرة للعام الثامن على التوالي. وقال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان مقتضب على تويتر، إن أربعين بالمائة من السكان في اليمن يعانون نقصا في الغذاء. وأضاف أنه على الرغم من الجهود المستمرة للتخفيف من مخاطر المجاعة في البلاد، لا يزال انعدام الأمن الغذائي يمثل تحدياً رئيساً. وأفاد المكتب الأممي بأن انعدام الأمن الغذائي الحاد حقيقة واقعية بالنسبة لأكثر من ستة عشر مليون شخص. في ذات السياق أعلنت الأممالمتحدة، رسميا اضطرارها لتقليص برامج إغاثة حيوية نتيجة نقص تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن. وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تغريدة له على تويتر، إن وكالات إغاثية ستضطر إلى إيقاف أو تقليص برامج إغاثية حيوية، منها في مجالات الغذاء والتغذية والصحة والمياه. وأضاف أن هناك حاجة عاجلة إلى التمويل لضمان استمرار تدخلات منقذة للأرواح للملايين الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية. وتشير تقارير الأممالمتحدة إلى أن 24 مليون يمني، من أصل 30 مليونا بحاجة إلى مساعدات إنسانية العاجلة.