حمّل المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح، المجتمع الدولي مسؤولية استمرار الحرب، والجرائم التي ترتكبها مليشيات الحوثي في اليمن. وأوضح في بيان رسمي، إن المواقف المهادنة للمجتمع الدولي ومجلس الأمن طيلة السنوات الماضية، عملت على تحفيز المليشيا الحوثية على انتهاج لغة التصعيد العسكري، ودفعها الى نقض كل الاتفاقات، والسعي لتكريس سيطرتها عبر القوة والسلاح. داعياً المجتمع الدولي والأممالمتحدة ومجلس الأمن للتوقف عن مهادنة مليشيا الحوثي، وتحمل مسؤولياتهم القانونية إزاء الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها المليشيا بحق اليمنيين، واستمرارها في تعطيل الحلول السلمية للأزمة، ما تسبب بمضاعفة المعاناة الإنسانية في اليمن. وأشار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الى أن السنوات الماضية أثبتت بشكل واضح أن لغة المهادنة لم تجدِ في دفع الحوثيين لمراجعة مواقفهم وتحفيزهم للانخراط في جهود إحلال السلام. وقال البيان إن مليشيات الحوثي تتحرك تحرك بوصفها مجرد أداة إيرانية لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتهديد دول الجوار وممرات الملاحة الدولية. ودعا المجلس السياسي في بيانه الأممالمتحدة إلى إعلان تصنيف المليشيا الحوثية كمنظمة إرهابية، وممارسة ضغوط جادة لوقف عمليات تهريب الأسلحة الايرانية الى الداخل اليمني، ووضع حد لعمليات تجنيد الأطفال واستخدامهم كوقود في معارك عبثية.