افتتحت أمس بمقر اللجنة الأولمبية بصنعاء ورشة مبادئ مكافحة المنشطات وتعزيز مبادئ اللعب بنزاهة في الرياضة والتي تنظمها اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية. ويشارك في الورشة التي تستمر ليومين ممثلو الاتحادات الرياضية على أن تقام ورشة مماثلة الاسبوع المقبل لموظفي اللجنة الأولمبية ولجنة الرياضيين، فيما يحيى الورشة أمين عام اللجنة الوطنية عزيز خالد المقطري. وفي الافتتاح اكد محمد الأهجري أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية على أهمية الورشة لممثلي الاتحادات الرياضية، مشددا عليهم فيما يخص على الاطلاع على قواعد ومبادئ مكافحة المنشطات، وأبدى امتعاضه لعدم تفاعل معظم الاتحادات الرياضية ولا مبالاتهم لأهمية مخاطر المنشطات مع تضاعف وازدياد اهتمام المنظمات الدولية بهذا الموضوع. ونبه الأهجري بأن الورشة رساله للإتحادات باستشعار خطورة المنشطات لقيادات الاتحادات بشكل رئيسي بحيث يُعطى للموضوع تنبيه كافي لأن الاستهتار بموضوع المنشطات – والقات إحداها - قد يؤدي بتعرض اللاعبين وألعابهم الرياضية للعقوبات، واختتم في كلمته بأن اللجنة الأولمبية مع اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات حريصون على التوعية بمخاطر المنشطات ومحو الصورة التي علقت في أذهان الوكالة الدولية بخصوص اللاعبين اليمنيين وتعاطيهم للقات. بدوره أوصى أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات المشاركين في الورشة على الخروج بأكبر فائدة ممكنة مثمنا دور اللجنة الأولمبية الكبير بالتوعية بمخاطر المنشطات. وشهدت الورشة تعريف المشاركين بالوكالة الدولية واللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات ومناقشة قواعد مكافحة المنشطات، بالإضافة للقائمة المستحدثة للمنشطات المحظورة لعام 2022 ومبادئ وقيم الرياضة. وتختتم الورشة اليوم باطلاع ممثلي الاتحادات الرياضية على الفحوصات الخاصة بالمنشطات والجواز البيولوجي وإدارة النتائج قبل حفل الختام وتكريم المشاركين بالورشة.