أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ اختتام جولة أولية من النقاشات بشأن فتح طرق رئيسية في تعز، (دون التوصل إلى أي اتفاق). وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان نشره موقع الرسمي، إن «غروندبرغ اختتم جولة أوليّة من النقاشات بين الطرفين (الحكومة والحوثيين) في العاصمة الأردنية عمّان، لفتح طرق رئيسية في تعز ومحافظات أخرى، وذلك بموجب اتفاق الهدنة الذي أُبرِمَ بوساطة أممية». وأضاف البيان: «وُضع اقتراح لإعادة فتح الطرق بشكل تدريجي، تضمن آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين، بناءً على النقاشات التي استمرت لثلاث أيام والخيارات التي طرحت من قبل الطرفين». وقال غروندبرغ، «انه لأمر واعد مبادرة الطرفان باللقاء وجهاً لوجه لمناقشة مسألة فتح الطرق للمرة الأولى منذ سنوات. أدعو الطرفان الآن إلى اختتام مداولاتهم الداخلية بشكل عاجل وتحقيق نتائج إيجابية يلمسها الشعب اليمني». وأضاف إنَّ «أهمية رفع القيود عن حرية حركة الناس والبضائع لا تقتصر على الأثر الإيجابي المتمثل برفع وطأة المعاناة عن اليمنيين وإنعاش اقتصادهم، بل سوف يساعد في تعزيز الثقة في العملية السياسية أيضاً.» وأشار البيان إلى أنه شارك في النقاشات أيضاً فاعلون من المجتمع المدني ووسطاء محليون معظمهم من تعز من خلال تقديم خيارات عملية لفتح الطرق تستند إلى نظرتهم الخاصة وخبراتهم. وتابع: «أثبت دور المجتمع المدني في هذه النقاشات أنه لا غنى عنه، فالمشاركون قدَّموا بوصلة يستهدي بها كل المعنيين بمن فيهم الأممالمتحدة في تحديد وإعطاء الأولوية لمصالح اليمنيين من نساء ورجال وأطفال وتجاربهم المُعاشَة.» ولم يورد بيان المبعوث الأممي -الذي تضمن اقرارا رسميا بالفشل- أي تفاصيل أخرى، ولم يشير أيضا إلى الأسباب التي حالت دون التوصل إلى اتفاق.