أوضح صلاح العطار رئيس الهيئة العامة للاستثمار في اليمن إن "80" شركة ماليزية ستشارك في المهرجان اليمني الماليزي وأن "80" رجل أعمال ماليزي سيشاركون أيضاً في المهرجان الذي سيقام في العاصمة صنعاء خلال شهر مارس القادم. . مؤكداً في مؤتمر صحفي أن هيئته تبذل جهوداً حثيثة لحشد عدد مماثل من رجال المال والأعمالاليمنيين للقيام بعقد جلسات توافق خلال فعاليات المهرجان بين الجانبين. . وقال أن المهرجان سيتيح فرصة لرجال الأعمال الماليزيين بالتعرف على الفرص الاستثمارية التي تتميز بها اليمن بشكل ميداني والقيام بزيارات مختلفة إلى بعض الجهات والوزارات بهدف التعرف على كافة التسهيلات التي تقدمها حكومة اليمن لخلق بيئة استثمارية آمنة وجاذبة لرؤوس الأموال. وأوضح إن فكرة تنظيم المهرجان جاءت عقب انعقاد مؤتمر الصناعة بالمكلا نهاية 2008م الذي شكل نقلة نوعية لتعزيز التعاون الاستثماري والاقتصادي بين البلدين. واعتبر فعاليات المهرجان من أهم الفعاليات التي تقوم الهيئة بالإعداد لها بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة في اليمن وماليزيا والغرف الصناعية في البلدين، داعياً في المؤتمر الذي حضره ممثلون عن الغرفة التجارية والصناعية المالاوية في ماليزيا كافة المواطنين والقطاع الخاص اليمني للمشاركة في المهرجان. من جانبه أكد السفير الماليزي بصنعاء عبدالصمد عثمان على ضرورة زيارة المستثمرين اليمنيين لماليزيا بهدف تبادل الخبرات بين البلدين وخلق شراكات بين البلدين، معتبراً المهرجان المرتقب أكبر حدث تجاري ماليزي بعقد في اليمن. وقال: إن المهرجان يأتي من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين وتقوية العلاقات التجارية بينهما، موضحاً إن اهتمام المستثمرين الماليزيين يتركز على القطاعات السياحية والصناعية والعقارية الواعدة في اليمن. . مشيراً إلى أنه سيتم خلال المهرجان عرض الكثير من المنتجات المختلفة التي تتميز بها ماليزيا إلى جانب الخدمات التعليمية والصحية. لافتاً إلى استقطاب الكثير من الشركات المرموقة في ماليزيا للمشاركة في المهرجان ليتم بناء شبكة علاقات تجارية بينها وبين الشركات اليمنية بما يتيح للمنتجات اليمنية الوصول إلى ماليزيا. إلى ذلك أكدت ممثلة الغرفة التجارية والصناعية المالاوية الماليزية أن المهرجان جاء ليؤكد أن العلاقات اليمنية الماليزية قوية ومتينة ومتجددة في مختلف المجالات.