أعربت منظمة الأممالمتحدة للطفولة «اليونيسف»، عن تطلعها لمواصلة التعاون مع الحكومة اليمنية لتجاوز التحديات القائمة بما في ذلك فجوة التمويل لخطة الاستجابة الانسانية.
جاء ذلك على لسان المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا بمنظمة اليونيسف عديلة خضر، خلال لقائها، في نيويورك، السبت، مندوب اليمن الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله السعدي.
وأشادت خضر، بالتعاون الذي تبديه الحكومة اليمنية لجهود اليونيسف وتيسيرها لكافة البرامج والخطط الرامية لتحسين أوضاع الأطفال اليمنيين، مستعرضة خطة اليونيسف في اليمن. بدوره، أشاد السعدي بالجهود التي تبذلها اليونيسف في اليمن خاصة في مجالات التعليم والصرف الصحي والمياه ودعم المدارس والعاملين في القطاع التربوي.
وأشار إلى اسهامات المنظمة في مجال الانخراط لمواجهة كوفيد 19 وتوفير اللقاحات وحرص الجهات المختصة على التعاون لتسهيل مهام الفريق القطري العامل في اليمن.
وأكد السعدي، على أهمية التنسيق بين المنظمة وتلك الجهات وتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين. كما استعرض جهود الحكومة اليمنية لتوفير الحماية وصيانة حقوق الاطفال، بما في ذلك دعم القطاع التربوي لضمان حصول كافة الأطفال اليمنيين، بما في ذلك الفتيات، على فرص متساوية للالتحاق بالمدارس.
ولفت السعدي للتحديات والمخاطر التي يعيشها الأطفال في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية، بما في ذلك تجنيد وحشد عشرات الالاف من الأطفال وتدريبهم في ما يسمى المعسكرات الصيفية.
ونوه إلى أن المليشيا تقوم الزج بالأطفال في حربها العبثية في انتهاك صارخ للقوانين والتشريعات الوطنية والمواثيق الدولية.
وقال إن المليشيا تقوم بغرس عقول الأطفال في المراكز بالأفكار المتطرفة والكراهية وأفضلية الجهاد مما يهدد حياة وسلامة ومستقبل الأطفال ويشكل خطرا على حياة جيل كامل من اليمنيين.
كما تطرق الى الحصار الغاشم على تعز وانعكاساته على المدنيين بما في ذلك النساء والأطفال والعمل على رفع هذا الحصار .
وكانت الأممالمتحدة قد أعلنت منتصف مايو الماضي، عن تلقيها 21% فقط من تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2022م.