اليوم/ خاص لاتزال قضية الطالب/ فارس عبدالله عباد محمد محل انتقاد واستغراب خصوصاً بعد أن أغلقت كافة الأبواب أمام وجهه ليجد نفسه أمام منعطف خطير حيث بات مستقبله مرهوناً بتدخل المسؤولين في وزارة التربية والتعليم لتصحيح اسمه في الشهادات الدراسية الحاصل عليها منذ الصف التاسع وحتى شهادة الثانوية العامة. الطالب فارس لم تشفع له الأحكام القضائية ولا حتى الوثائق الرسمية والعائلية التي تؤكد صحة ما يدعيه والخطأ الجسيم الذي ارتكب في حقه من قبل وزارة التربية والتعليم مروراً بإدارة المدرسة التي تخرج منها. "أخبار اليوم" كانت قد نشرت عبر مناشدات سابقة قضية الطالب "فارس" وعرضها على معالي الدكتور/ عبدالسلام الجوفي كونه المسؤول الأول والقادر على حل مشكلته وانقاذ مستقبله بعد أن تخلى عنه جميع المسؤولين في الوزارة حتى انه وصل الحد إلى أن يتم اتهامه بالتزوير. الصحيفة حصلت على وثائق تؤكد أحقية الطالب في تصحيح الخطأ المدرج في شهاداته الدراسية. كما أن الوثيقة التي حصلت عليها "أخبار اليوم" تحمل إدارة التربية بمديرية جبن محافظة الضالع مسؤولية الخطأ كون المذكرة التي حصلت عليها الصحيفة تؤكد أن الخطأ في اسم الطالب حصل من قبل مدرسة الوحدة العربية الأساسية والثانوية بمديرية جبن منذ الصف التاسع حيث ورد اسم الطالب "فارس عبدالله أحمد" عن طريق الخطأ. وناشد الطالب "فارس عبدالله عباد" معالي الدكتور/ عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم بالتدخل وإصدار توجيهاته بحل مشكلته وإنقاذ مستقبله الذي بات مهدداً نتيجة لخطأ لم يقترفه، وبدورنا في "أخبار اليوم" نضع هذه القضية على طاولة الوزير الجوفي لسرعة حلها والعمل على تصحيح الخطأ الحاصل في اسمه ضمن شهاداته الدراسية منذ الصف التاسع وحتى الثانوية العامة كون الطالب يحمل وثائق تؤكد تحمل مكتب التربية بمديرية جبن الخطأ وتحملهم المسؤولية تجاه ذلك. كما أننا نضع تساؤلاً بين يدي الدكتور الجوفي على خلفيه اتهام الطالب "فارس" بالتزوير من قبل مسؤولين في وزارة التربية والتعليم وهو: هل من يقوم بتزوير شهادات دراسية مثل هذه يعجز عن إصدار شهادات أخرى وبأسماء صحيحة؟ وهل يظل سنوات داخل أروقة وزارة التربية للبحث عمن ينصفه ويحل مشكلته؟. وكما أننا على ثقة بحرص معالي وزير التربية والتعليم على مصلحة أبنائه الطلاب وهو ما عهدناه دائماً من معاليه واهتمامه الكبير واللامحدود بمثل هكذا قضايا والعمل على حلها.