اليوم / فائد دحان نفذ المستشفى الألماني الحديث قافلة طبية خيرية إلى مستشفى مناخة الحكومي بمدينة مناخة استفاد منه 1200مواطن من أبناء المديرية برعاية مصنع شفاكو للأدوية والشركة الدوائية الحديثة وشركة الجبل ومصنع سبأ فارما الشركات التي قامت بمد القافلة بالأدوية اللازمة. وكان وفد طبي من كبار الاستشاريين للمستشفى الألماني الحديث برئاسة جراح المخ والأعصاب الدكتور يحيى الثور رئيس مجلس إدارة المستشفى قد نفذوا هذه الزيارة بناء على احتياجات أبناء المنطقة صحياً وتأتي هذه الزيارة توطيداً للتعاون المشترك بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي ممثلة بوزارة الصحة. وقال رئيس مجلس إدارة المستشفى الألماني الحديث الدكتور يحيى الثور أن مثل هذه القوافل المجانية من شأنها العمل جنباً لجنب مع وزارة الصحة للحد من المشاكل الصحية الناجمة من تغيرات مناخية وغيرها. وأكد على أن مثل هذه القوافل يحتاج إليها معظم أبناء الوطن نظراً للحالة المادية للمواطن وضعف الثقافة الصحية ولكي يقوم الطبيب بدوره الإنساني الذي يرضي الله أولاً ومن ثم يقدم خدمة للمجتمع. وأبدى أسفه تجاه العراقيل التي يمارسها بعض العاملين في القطاع الحكومي كما حصل مع القافلة الطبية التي كادت تنفذ لأبناء المحويت حيث وقف المستشفى الحكومي هناك حيال ذلك لأسباب غير معروفه. ودعا الدكتور/ يحيى مالكي شركات الأدوية إلى تقديم العون والدعم لمثل هذه القوافل شاكرا شركة شفاكو والدوائية الحديثة وشركة الجبل وسبأ فارما على دورهم الإيجابي لمساعدة القافلة الخيرية. من جانبه دعا مدير عام مستشفى مناخه الحكومي الدكتور/ يحيى قطينه إلى تكرار مثل هذه القوافل الخيرية معلقاً أنّ قافلة واحدة غير كافية نظراً لاحتياجات أبناء المنطقة. ونوه إلى أنّ مثل هذه القوافل تلاقي تعاوناً من جميع القائمين من الجانبين الحكومي والخاص لتسهيل العملية معتبراً أن هذه بادرةً طيبة تعتبر الأولى من نوعها على أبناء المنقطة. من جهته أمين عام شعبة الهلال الأحمر بالمديرية الأستاذ أحمد غالب مساعد الذي قام مع فريق من الهلال الأحمر بتنظيم القافلة في مستشفى مناخة الحكومي رحب بفكرة القوافل الطبية الخيرية التي من شأنها الحد من انتشار الأمراض. ونوه إلى أن أبناء المنطقة بحاجة ماسة إلى المساعدة الطبية نظراً لعدم توافر الإمكانيات اللازمة في مستشفى مناخة الحكومي والكادر الطبي المؤهل . وأوضح بأن الهلال الأحمر الذي يعمل جنباً إلى جنب مع مستشفى مناخة يواجه عراقيل مادية نظراً لعدم توافر الدعم الكامل وعدم توفر الإمكانيات اللازمة لتحقيق ذلك.