اليوم / فائد دحان نفذ المستشفى الألماني الحديث بمدينة زبيد - محافظة الحديدة- مخيماً طبياً خيرياً استفاد منه قرابة (1500) مريضاً ومريضة من مختلف قرى ونواحي زبيد معظمهم من النساء والأطفال المنضوون تحت شريحة الفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود. وترأس القافلة الطبية الخيرية التي نضمت الخميس الماضي جراح المخ والأعصاب الدكتور. يحي الثور - رئيس مجلس إدارة المستشفى- وكوكبة من كبار الاستشاريين وأخصائي جراحة العظام والأعصاب والمخ والمسالك البولية وكذا الأمراض الجلدية والباطنية والأسنان وغيرها من التخصصات ، حيث قام الفريق بإجراء المعاينات والفحوصات اللازمة لتشخيص الحالات بالاستفادة من إمكانات مستشفى زبيد العام المتواضعة بالإضافة إلى صرف العلاج المجاني لغالبية المرضى. و أكد الدكتور الثور: أن المخيم استقبل خلال اليوم الأول عدد كبير من حالات الإعاقة الكاملة لأطفال دون سن الخامسة، مرجعاً السبب في ذلك إلى نقص الرعاية الصحية الأولية وكذلك البيئة الفقيرة التي غالباً ما يتواجد فيها عدد هائل من الأطفال المعاقين إعاقة دائمة سواءً ممن عندهم شلل دماغي أو شلل أطفال. . وأشار إلى أن بعض الحالات لم تستفيد من القافلة الصحية كون علاجها يحتاج لإمكانات غير موجودة في المنطقة، أو أنها بحاجة إلى وعي صحي مرتفع على مستوى الأسرة والمجتمع. وشكر من جانبه الدكتور عبدالله الزحيري - مدير عام مستشفى زبيد المستشفى الألماني الحديث وطاقمه الطبي المشارك في الدورة، على اللفتة الإنسانية والوطنية الخيرة التي يقدمها لأبناء المنطقة للمرة الثانية على التوالي، معبراً بالمناسبة أن هذه القافلة تمثل بادرة خيرة وإنسانية. وأشار الزحيري في تصريح صحفي لطاقم هيئة التسويق والترويج في المستشفى إلى أن أبناء المنطقة يعانون من اضمحلال في الثقافة الطبية يؤدي بدوره لزيادة الأمراض التي يعاني منها أبناء مدينة زبيد. وقال "إن المستشفيات الحكومية ترحب بهذه اللفته التي يقدمها القطاع الخاص وأنها ستحظى بمباركة القيادة السياسية واهتمامها واحترام كل الخيرين والمواطنين في المنطقة". من جهته أكد أكد رئيس هيئة الترويج والتسويق في المستشفى الألماني الحديث الأستاذ أحمد اليازوري بأن القافلة كانت تحت رعاية كريمة من شركة يدكو للأدوية ومصنع سبأ فارما وشركات الغزالي و الغريب و الحارث و الرشيد الجبل ومياس للأدوية. وأضاف بأن القافلة حققت كل الأهداف الخيرية والإنسانية التي سيرت من أجلها لمساعدة الكثير من المرضى وذوي الإحتياجات الإنسانية في منطقة زبيد التي تعيش أوضاعاً معيشية وصحية صعبة.