سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استفاد منه قرابة 1500 حالة مرضية وقدم علاج مجاناً ب5 ملايين ريال: المستشفى الألماني الحديث بالتعاون مع مستشفى زبيد بالحديدة يقيم اليوم الطبي الخيري الثاني عشر
نفذ المستشفى الألماني الحديث بالتعاون مع مستشفى زبيد العام بمحافظة الحديدة اليوم الطبي الخيري الثاني عشر بمشاركة نخبة من أطباء المستشفى الألماني . وكان المئات من مواطني مديرية زبيد قد توافدوا إلى المخيم الطبي في مستشفى زبيد – لعرض حالاتهم المرضية ،البعض منهم حالات مستعصية،إلا أن عدم قدرتهم وحالتهم المادية الصعبة حالت بينهم وبين علاجهم في مستشفيات متخصصة في المدن الكبرى أو محافظتهم الحديدة،فمنذ الإعلان عن المخيم الطبي وحضور أطباء لمختلف التخصصات – جعلتهم يرقبون موعد المخيم بفارغ الصبر علهم يجدون " جرعة دواء" تخفف عنهم آلامهم ،واللقاء بمختص يشخص حالاتهم،فكان تواجدهم المبكر صباح الخميس الماضي أمام بوابات عيادات مستشفى زبيد كثيفاً وبإعداد كبيره. المخيم الطبي الخيري الذي أستمر لمدة يوم بتمويل شامل من المستشفى الألماني الحديث،واستفاد منه قرابة (1500 حالة)، أكد الدكتور / يحي الثور – رئيس مجلس إدارة المستشفى الألماني "على إمكانية تكرار مثل هذا اليوم الطبي الخيري بزبيد للحاجة الماسة لدى المواطنين لمثل هكذا أعمال" وأوضح في حديثه ل"مأرب برس" أن اليوم الطبي الخيري الذي أقامه "مشفاه" بكوادره الطبية المختصة قد أستطاع أن يقدم مختلف خدماته الطبية لأبناء مديرية زبيد من خلال الكشف عن المواطنين وتشخيص حالاتهم المرضية بواسطة أطباء أخصائيين في ( جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، جراحة العظام والكسور، الجهاز التنفسي، المسالك البولية، الأطفال، الأنف والأذن والحنجرة، الأسنان ، الجلدية، وطب عام ) مشيراً إلى أن تكلفة الأدوية التي تم صرفها خلال اليوم الطبي للمواطنين " مجاناً" بلغت أكثر من (5 مليون ريال). وأكد د- الثور" أنه تم الترتيب لبعض الحالات المستعصية لعلاجها إما في الحديدة أو في المستشفى بصنعاء ،لافتاً" أن ما شاهدوه من حالات فتحت جروح كبيره ، وآل مهم وجود حالات مرضية سيئة،وحالات علاجها تحتاج فترة زمنية طويلة". وأشار د- يحي الثور" أن المخيم الطبي الخيري الثالث عشر القادم سيكون في سيئون". من جهته أعتبر – مدير عام مستشفى زبيد العام – د. عبد الله محمد زحيري " المخيم الطبي طريق أمل خاصةً للمعسرين الذين لايستطيعون الوصول إلى المدن الكبيرة خصوصاً وأن هناك حالات مرضية مزمنة، كما أعتبر وجود استشاريين مختصين في المخيم خطوة إيجابية قدمت للناس خدمات صحية جيدة، مضيفاً" أن هذه بادرة طيبة بادرها المستشفى الألماني الحديث وعلى رأسهم الدكتور/ يحي الثور ،ونزولهم الميداني الى زبيد وتحملهم عناء السفر بادرة إنسانية يشكرون عليها،رغم وجود مستشفى زبيد ومراكز صحية لكن لايوجد فيها الزخم من الأخصائيين،وإن كان تواجدهم ليوم واحد. وأشار د. زحيري في حديثه ل"مأرب برس" إلى تفاعل المواطنين مع وصول الاستشاريين،حيث سبق وأقمنا حملة دعائية للمخيم منذ أسبوعين في مدينة زبيد وأريافها التي تعتبر من أكثر المديريات كثرةً بالأرياف في محافظة الحديدة". وأكد على وجود عدة أمراض بزبيد تحتاج الى وجود استشاريين وأخصائيين يستطيعون التعامل معها،مؤكداً بذات الوقت على أن الأمراض المنتشرة في زبيد هي الأمراض الوبائية وفقر الدم وسوء التغذية. وعن الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى للمواطنين قال: مدير المستشفى" ان مستشفى زبيد يعتبر مستشفى ريفي كما هو مسجل في وزارة الصحة وهناك معايير للمستشفى الريفي والعام"،لافتاً إلى دوره في توفير بعض الخدمات في المستشفى منذ استلامه إدارته قبل قرابة 9 شهور فيقول: خدمة الأشعة السينية التي يحظى بها المواطنين اليوم لم تكن متوفرة من قبل وقمت بتوفير جهاز أشعة كبير يستطيع التعامل مع مختلف الحالات". وطالب مدير مستشفى زبيد الحكومي – د. عبد الله زحيري" بزيادة الميزانية التشغيلية للمستشفى حتى يستطيع ان يؤدي دوره في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين، كما طالب بتوفير عيادات كعيادة للعظام حيث يوجد لديهم أخصائي دون عيادة ومستلزماتها". مشدداً مطالبته بتوفير عيادة خاصة" نساء وولادة" لعدم وجودها في المستشفى وهي من الضروريات".