اليوم/ عبد الوارث النجري رفض أقارب الشاب/ أنور محمد حسن غالب الجماعي الذي توفي أمس الأول داخل مستشفى الأمين رفض أقارب الشاب/ أنور محمد حسن غالب الجماعي الذي توفي أمس الأول داخل مستشفى الأمين التخصصي بإب وهو يخضع لعملية جراحية رفضوا أستلام جثته، وبحسب أقارب الشاب الذي يبلغ من العمر (35) عاماً فإنه قد تم إسعافه إلى المستشفى لعلاج الكسور التي أصابته جراء تعرضه لحادثمروري قبل خمسة أيام إحداها في الفخذ الأيمن والثانية في الذراع الأيمن، وقد اتهم أقارب المتوفي الأطباء العاملين في المستشفى بارتكاب أخطاء طبية أثناء إجراء العملية من خلال زيادة جرعة التخدير مما أدى إلى وفاته حسب قولهم وأكدوا في تصريح للصحيفة أن ابنهم دخل غرفة العمليات وحالته النفسية والصحية جيدة عدا تلك الكسور ولا يعاني من أي مضاعفات أخرى لكنهم تفاجئوا بإخراجه جثة هامدة من غرفة العمليات وبعدها هرب الأطباء من الباب الخلفي، وإلى الآن ترفض إدارة المستشفى منحهم تقريراً طبياً عن الحالة وسبب الوفاة الأمر الذي دفعهم لعدم استلام الجثة وإخراجها من المستشفى. من جانبه قال القائم بأعمال مدير عام المستشفى إنه لن يتم منح أقارب المتوفي التقرير إلا بعد توجيه اللجنة الطبية المكلفة من قبل مكتب الصحة. . وقال. هناك ثلاثة احتمالات للوفاة منها تعرض المريض لجلطة أثناء العملية، ناصحاً أقارب المتوفي بإخراج الجثة قبل تعفنها. المرضى الذين ألتقتهم الصحيفة في المستشفى قالوا إن الخدمات التي يقدمها المستشفى لم تعد كالسابق خاصة بعد تغيير الإدارة. . .