تسببت سيول الأمطار التي من الله سبحانه وتعالى على مدينة إب والمديريات المجاورة بقطع أحد المداخل الشمالية الرئيسية لمدينة إب، حيث جرفت السيول القادمة من أعلى جبل بعدان كميات كبيرة من الأحجار والأتربة إلى وسط المدخل الرئيسي للمدينة جوار منطقة دار القدسي حيث لا توجد أي عبارات أو ممرات للسيول في تلك الطريق. وأكد شهود عيان أن حركة السير في ذلك الخط توقفت تماماً لأكثر من ثلاث ساعات، وأضافوا أن تلك الأحجار والأتربة كانت ناتجة عن أعمال حفر وبناء في أعلى الطريق حيث وضعت المخلفات في ممر السيل وقامت السيول بجرفه إلى وسط الطريق وبحسب مصادر خاصة للصحيفة فإنه قد تم التواصل مع مكتب الأشغال في مديرية المشنة للتدخل في فتح الطريق إلا أنه وبعد انتظار طويل جاء مسؤولي أشغال مديرية المشنة بدون معدة شق، مبررين بأنهم لا يمتلكون معدات شق وبعد أخذٍ ورد قام الأشغال باستئجار معدة شق وفتح الطريق.