اليوم/ عبدالوارث النجري قام وكيل محافظة إب المساعد/ علي محمد الزنم صباح يوم أمس ومعه مدير فرع الصندوق الاجتماعي للتنمية بزيارة إلى مبنى السجن المركزي بإب. . وقال الزنم في تصريح خاص ل"أخبار اليوم" إن الزيارة كان غرضها البحث حول إمكانية تقديم الصندوق لبعض الخدمات والمشاريع التي السجن بحاجة إليها مثل رصف ساحة السجن المركزي وإصلاح المطبخ وغيرها من الأشياء الضرورية التيقد يكون السجن بأمس الحاجة إليها. وعلى نفس الصعيد وعقب انتهاء زيارة الوكيل للسجن قامت إدارة المصحة النفسية المتواجدة داخل مبنى السجن المركزي بالإفراج عن عدد من المرضى المتواجدين في المصحة بحجة عدم توفر الدواء لعلاجهم، وحسب تأكيدات أولياء الأمور والذين تواصلوا مع الصحيفة عصر يوم أمس، فإنهم تفاجأوا بعملية الإفراج عن أقاربهم المرضى من قبل إدارة المصحة، مؤكدين أنه سبق وأن قامت الإدارة بطلب مبالغ مالية منهم بحجة شراء دواء للمرضى وفرض ما يقارب عشرة آلاف ريال على كل مريض. كما سبق وأن طلبت من الإدارة من أقارب المرضى كيس قمح وكيس دقيق على كل مريض، وأضافوا بأن عدداً ممن تم الإفراج عنهم قاموا عصر أمس بالاعتداء على أقاربهم. الأمر الذي لاقى استنكاراً واسعاً من قبل أبناء المدينة، متسائلين عن أسباب قيام المصحة بالإفراج عن أولئك المرضى أو بالأصح طردهم من المصحة بقولهم: إذا كانت إمكانيات المصحة لا تسمح فلماذا يتم قبولهم من البداية؟، وأين يذهب الدعم الذي تقدمه وزارة الصحة والجهات المانحة؟ وما علاقة إدارة مكتب الصحة بالمحافظة أم أن بعض العيادات الخاصة المتواجدة بمدينة إب لها علاقة بذلك؟. هذا وكان الوكيل الزنم قد نفى علاقته بالحادثة أو التوجيه لإدارة المصحة بالإفراج عن أي مريض