كشفت دراسة إحصائية حديثة نفذت مؤخراً حول صنعاء القديمة بأن عدد منازلها "8000" منزل وعدد سكانها "90000" نسمة تقريباً. وأشارت إلى أن عدد مساجد صنعاء القديمة 48 مسجداً وأسواق صنعاء القديمة "30" سوق والسماسر 37 سمسرة. ونوهت الإحصائية إلى أن عدد المقاشم والسبل والمعاصر "69" موزعة كالآتي:- - المقاشم (50) مقشامة. - السبل (12) سبيل. - المعاصر (7) معاصر. مبينة بأن عدد أحيائها وصل إلى 40 حياً وفي كل حي يوجد متنفس "صرحة" بالإضافة إلى مسجد وبستان "ومقشامة" وكل حي يعتبر من الناحية المعمارية يشكل مدينة بحد ذاته وقالت بأن صنعاء القديمة تعتبر أكبر مدينة تاريخية في العالم مساحتها 1.8 كم2 (156.3) هكتار وأعظم ما يميزها أنها مدينة حية وعمرها 7000 سنة أختطها مؤسسها الملك الحميري شعرم أو ترحيث وكانت تعتبر منتجعاً لقضاء أوقات الراحة وكان يوجد في صنعاء "6" بوابات وهي: باب اليمن ستران خزيمة- شعوب- الشقاديف- السبح. وكلمة صنعاء جاءت من التسمية الحميرية وهي "صنعو" وتعني بالحميرية كثرة الصناعات وقول بعض الرواة أن هذه التسمية جاءت أثناء الاحتلال الحبشي لليمن فوجدوها محصنة بالسور والقلاع والبرامج فسموها باللغة الحبشية (صنعة) ووجدت هذه النقوش اليمنية والحبشية.. أما سور صنعاء فيعتبر قلعة شامخة كما قال بعض المؤرخين آخرهم الدكتور عبدالرحمن الحداد بأن السور يهابه الغزاة إذا كان سمكة يمشي عليه 8 فرسان بخيولهم. من جهة أخرى قالت نفس الإحصائية بأن عدد برامج المراقبة المقامة على سور مدينة ثلاء والتي تقع على بعد 50 كم من الشمال الغربي لمدينة صنعاء وتتبع مدينة عمران "26" برجاً وبها 9 مداخل تتراوح بالتدرج ما بين 7-20 متراً. موضحة بأن طول سور المدينة يصل لأكثر من ألفي متر مبنى بالأحجار ويطوق المدينة. وأشارت إلى أن عدد المعالم التاريخية والمعمارية وصلت إلى 25 معلماً تاريخياً بينما سوقها يحتوي على 142 حانوتاً متقاربة ومتراصة في صفين متقابلين. وسميت المدينةثلاء نسبة إلى مؤرخها "ثلاء بن لبانة بن أقبان بن حمير الأصغر" وتعتبر من المدن الحميرية والتي كان يعتبرها الحميريون من الحصون المنيعة وبها قلعة حصينة تسمى "حصن الغراب.