اليوم/ خاص تلقت "أخبار اليوم" شكوى من أسرة اللاجئ الفلسطيني عمر عبده نمر الحداد، أفادت فيها أن عائلها تلقت "أخبار اليوم" شكوى من أسرة اللاجئ الفلسطيني عمر عبده نمر الحداد، أفادت فيها أن عائلها قد تعرض لظلم غير مبرر أثناء فترة عمله في المملكة العربية السعودية تاجراً يمتلك معرضاً لبيع السيارات وبحسب ما جاء في شكوى الأسرة الفلسطينية فإن بعض مسؤولين سعوديين تبقت عندهم مبالغ ماليةلم يسددوها وهي قيمة سيارات لدى أولئك المسؤولين، ولم يستطع عمر الحداد الحصول منهم على حقوقه طبقاً لما تم الإتفاق عليه ، فلجأ إلى رفع دعوى قضائية أمام إحدى المحاكم السعودية وذلك لاسترداد حقوقه، غير أن تدخل السفارة الفلسطينية بالرياض التي وعدت بحل المشكلة عن طريق الصلح وبما يمكن عمر الحداد من استرداد حقوقه، قامت بإعطائه تأشيرة دخول إلى اليمن بالتنسيق مع الجهات السعودية واليمنية، وذلك عام 2006م، حيث أقنع السفير الفلسطيني عمر نمر الحداد بأن يقوم بزيارة لإحدى الدول المجاورة للسعودية وما كان ذلك إلا شماعة لترحيل تلك الأسرة الفلسطينية لما من شأنه تضييع حقوقه التي يطالب بها وقد تم ترحيله وأسرته بالتحايل عليه ومنذ عام 2006م وهو يناشد الجهات المعنية في اليمن السماح له بالعودة إلى المملكة العربية السعودية، لكن هذا لم يحصل رغم المعاناة الشديدة والظروف المعيشية الصعبة للغاية التي تعيشها تلك الأسرة الفلسطينية، بل فرضت حالة التشرد التي تعانيها أسرة عمر الحداد وضعاً مأساوياً لا يطاق ومما ضاعف من المعاناة أكثر ما تعرضت له هذه الأسرة مساء الأربعاء قبل الماضي من أعمال تتنافى مع عادات وتقاليد الشعب اليمني، بل إن تلك الأعمال الإجرامية التي تعرضت لها الأسرة الفلسطينية بحسب نجلها ما جد عمر عبده نمر الحداد تكذب إدعاءات الحكومة بمؤازرتها ومناصرتها للأشقاء الفلسطينيين، ذلك أن اقتحام المنزل الذي يقطنه اللاجئ الفلسطيني عمر حداد من قبل مجموعة مسلحة تزعم أنها من وحدة مكافحة الإرهاب بملابس مدنية حيث قامت بكسر باب المنزل والاعتداء على جميع أفراد الأسرة واقتياد عمر واثنين من أطفاله يبلغ عمر الأول "9" سنوات والآخر "12" دون أن توجه له أي تهمة. هذا وقد تعرض عمر عبده الحداد للضرب الشديد والاعتداء عليه مما أسفر عن كسر يده اليمنى وجرح أنفه وجبهته وإصابات أخرى في جميع أجزاء جسمه، وهو ما يكشف عدم وجود فرق بين ما تقوم به العصابات الصهيونية في فلسطينالمحتلة، وبين ما تقوم به العصابات الصهيونية بالوكالة في الدول العربية. الأمر الذي يستدعي سرعة الإفراج عن اللاجئ الفلسطيني لأن معاناته الشديدة وظروف أسرته المعيشية بعد نهب حقوقه وممتلكاته لا تسمح له بتهديد أي طرف لأنه مجني عليه وضحية وينبغي معاملته معاملة حسنة وتمكينه من استعادة حقوقه. حيث لا يزال عمر الحداد محتجزاً دون أي مسوغ قانوني، وتناشد أسرة عمر عبده نمر الحداد رئيس الجمهورية والنائب العام ووزير الداخلية بأن يتدخلوا ويضعوا حداً للإجراءات التعسفية وغير القانونية التي طالت آثارها المدمرة حياة الأسرة الفلسطينية وعائلها وأطفالها وسرعة الإفراج عنه ومراعاة ظروفه الصحية والمادية والنفسية.